“هل يمثل برنامج Sora تهديدًا جديدًا؟ مخاوف من استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الفيديو”
مقدمة: المخاوف التي يثيرها "Sora"
مع تقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، يثير برنامج “سورا – Sora“، المملوك لشركة “أوبن إيه آي”، جدلاً واسعًا. برنامج تحويل النصوص إلى مقاطع فيديو، يثير قلقًا خاصًا في ظل غياب تشريعات محددة لتنظيم هذه التكنولوجيا.
هل هو تهديد حقيقي؟
“سورا” ليس البرنامج الأول الذي يثير المخاوف. فقد تكررت نفس المخاوف مع ظهور “شات جي بي تي”. في حديثه مع قناة “الحرة”، أكد الخبير في تكنولوجيا المعلومات، مايكل سكستون، أن “كل التقنيات الجديدة تأتي مع تساؤلات حول تأثيراتها على الديمقراطية والأمن الاجتماعي”. ويشدد على ضرورة دمج تشريعات قوية لتنظيم هذه التقنيات بشكل يقلل من المخاطر.
فتح “Sora” للجميع: بين المزايا والمخاطر
في خطوة مثيرة للجدل، قررت “أوبن إيه آي” فتح نظام “Sora” للجميع. الرئيس التنفيذي للشركة، سام ألتمان، دافع عن القرار مؤكداً أن الشركة تحاول موازنة فوائد الابتكار مع مخاطر نشر المعلومات المضللة، مثل حظر استخدام صور المشاهير والسياسيين في مقاطع الفيديو.
انتقادات من كبرى شركات التكنولوجيا
بعد الإعلان عن برنامج “Sora”، أبدت شركات تكنولوجيا كبرى مثل “ميتا” و”غوغل” و”إكس” اعتراضاتها. حيث رفع إيلون ماسك من “إكس” ومارك زوكربيرغ من “ميتا” دعاوى قانونية ضد “أوبن إيه آي”، محذرين من تحول الشركة إلى منظمة تهدف لتحقيق الربح على حساب الرقابة الاجتماعية.
كيف يعمل “Sora”؟ تحويل النصوص إلى مقاطع فيديو
برنامج “Sora” يتيح للمستخدمين تحويل النصوص إلى مقاطع فيديو عالية الدقة باستخدام الذكاء الاصطناعي. يكمن جوهر عمله في تفاعل المستخدم مع البرنامج عبر كتابة وصف للمشهد المطلوب، ليتولى “Sora” إنشاء الفيديو. كما يمكن أيضًا دمج مقاطع فيديو معًا أو إضافة مشاهد جديدة إلى مقاطع قائمة.
خلاصة: ضرورة التشريعات لحماية المجتمع
في ظل غياب التشريعات التي تنظم استخدام مثل هذه الأدوات، يبقى السؤال: هل ستتطور هذه التقنيات بشكل آمن، أم ستؤدي إلى تطورات غير محسوبة تهدد الأمان الاجتماعي والسياسي؟