20 % زيادة في مبيعات مزادات الإبل بمهرجان الملك عبدالعزيز بنسخته التاسعة
شهد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة ارتفاعًا بنسبة 20% في مبيعات مزادات الإبل مقارنةً بالعام الماضي، مما يعكس تزايد الإقبال على المزادات التي تقام تحت شعار “عز لأهلها”.
عوامل وراء النمو الاستثنائي
أرجع مستثمرون وخبراء في قطاع الإبل هذا الارتفاع الملحوظ إلى مجموعة من العوامل التي ميزت النسخة الحالية، أبرزها:
- التوسع في مراكز التتويج: أتاح المهرجان فرصًا أكبر للمشاركين لعرض منقياتهم والمنافسة على الجوائز.
- زيادة الإقبال المحلي والدولي: ساهم ذلك في استقطاب شريحة واسعة من المهتمين وهواة الإبل من داخل المملكة وخارجها.
- إبرام صفقات بارزة: شهد سوق المهرجان حركة تجارية نشطة، لا سيما في فئة المجاهيم التي اختُتمت منافساتها مؤخرًا.
سوق الإبل.. رافد اقتصادي واجتماعي
أصبح سوق مزادات المهرجان واجهة رئيسية للراغبين في دعم منقياتهم بنوادر الإبل، ما يعزز دوره كرافد اقتصادي هام للعديد من الأسر التي تعتمد على بيع وشراء الإبل كمصدر دخل أساسي.
دور ثقافي واقتصادي بارز
إلى جانب دوره في تعزيز الحركة الاقتصادية، يسهم المهرجان في الحفاظ على التراث الثقافي المرتبط بالإبل كجزء من الهوية السعودية. كما يجمع بين عشاق الإبل والخبراء، ويستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم للتعرف على الثقافة السعودية الغنية.