مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل:منصة استثمارية وثقافية تحتضن تنوع الخليج والعالم العربي
استثمارات خليجية وعربية ترسم ملامح النجاح
نجح مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة، المقام في أرض الصياهد تحت شعار “عز لأهلها”، في تعزيز مكانته كوجهة استثمارية وثقافية بارزة على مستوى الخليج والعالم العربي. شهد المهرجان استقطاب استثمارات متنوعة، تعكس جاذبيته كمنصة رائدة تحتضن التراث والابتكار الاقتصادي.
شارع الدهناء: مركز جذب للاستثمارات الخليجية
تميز شارع الدهناء التجاري، أحد أبرز فعاليات المهرجان، بحضور لافت من مستثمرين خليجيين وعرب. تصدرت سلطنة عمان ودولة الكويت قائمة أبرز الدول المستثمرة، حيث تمحورت الاستثمارات حول منتجات ثقافية وتراثية مثل الحلوى العمانية، والمطاعم، ومتاجر مستلزمات الإبل، ما يعكس التنوع الكبير في الفرص الاقتصادية التي يوفرها المهرجان.
تسهيلات نوعية تدعم النمو الاستثماري
أشاد المستثمر التجاري علي الحبيش، متعهد شارع الدهناء، بالجهود المبذولة من قِبَل “نادي الإبل”، الذي قدم تسهيلات استثنائية شملت توفير مساحات تجارية وخدمات لوجستية. كما ساهم الدعم الإعلامي في تعزيز وصول العارضين إلى جمهور واسع من الزوار والمستثمرين، مما أدى إلى بناء شراكات اقتصادية طويلة الأمد.
التراث والثقافة في قلب الاستثمارات
لعبت المنتجات التراثية وأطعمة الإبل دورًا محوريًا في جذب الزوار والمستثمرين على حد سواء، حيث تُعَد جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية. كما شهدت النسخة الحالية توسعًا ملحوظًا في التنوع الخدماتي والمنتجات المقدمة، ما أسهم في دعم التعاون بين مختلف الأطراف الفاعلة.
رؤية 2030: تحويل التراث إلى اقتصاد مستدام
تمثل النسخة التاسعة من المهرجان انعكاسًا للرؤية الطموحة لتحويل قطاع الإبل إلى محور اقتصادي وثقافي مستدام يدعم تحقيق رؤية المملكة 2030، بما يلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية والثقافية، ويعزز مكانة المملكة كمركز للتراث والاستثمار.