الذكاء الاصطناعي يتفوق على العلماء في التنبؤ بنتائج الأبحاث العلمية

نماذج الذكاء الاصطناعي تكشف الحقائق بدقة غير مسبوقة

شارك المقال اذا اعجبك

أثبتت دراسة حديثة أن نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل “BrainGPT”، تحقق دقة عالية في التنبؤ بنتائج الأبحاث العلمية مقارنة بالباحثين البشر. حيث أظهرت الدراسة أن هذه النماذج تفوقت بنسبة دقة وصلت إلى 81%، بينما حقق الخبراء البشريون 63% فقط، مما يسلط الضوء على إمكانيات الذكاء الاصطناعي في تطوير البحث العلمي.

أداة جديدة لفحص نتائج الدراسات

طور باحثون في كلية لندن الجامعية أداة ذكاء اصطناعي تُسمى “BrainBench”، صُممت لتمييز النتائج الحقيقية للدراسات العلمية عن النتائج المزيفة. تضمنت الأداة ملخصات زوجية لدراسات في علم الأعصاب، أحدها يعرض نتائج دقيقة، والآخر معدل من قبل خبراء علم الأعصاب ليبدو معقولاً ولكن غير صحيح.

مقارنة الأداء: البشر مقابل الذكاء الاصطناعي

في تجربة شملت 15 نموذجًا من الذكاء الاصطناعي و171 خبيرًا في علم الأعصاب، تفوقت النماذج الذكية بشكل كبير. أظهرت النتائج أن نموذج “BrainGPT” المختص بعلم الأعصاب حقق دقة بلغت 86%، متفوقًا حتى على النسخ العامة مثل “Mistral”، التي بلغت دقتها 83%.

الشراكة بين العلماء والذكاء الاصطناعي

يشير الباحثون إلى أن هذا الإنجاز قد يمهد الطريق لشراكة فعالة بين البشر ونماذج الذكاء الاصطناعي. وأوضح البروفيسور برادلي لوف من كلية لندن الجامعية: “يمكن أن يصبح الذكاء الاصطناعي أداة أساسية في تصميم التجارب العلمية وتحليل نتائجها بطرق أكثر كفاءة وفعالية”.

تطور الذكاء الاصطناعي في الطب

لا يُعد هذا التفوق في التنبؤ بنتائج الأبحاث العلمية الحد الوحيد لإمكانات الذكاء الاصطناعي. فقد أثبتت دراسة أخرى في جامعة ستانفورد تفوق منصة “ChatGPT” على الأطباء في تشخيص الأمراض، حيث حققت دقة تشخيص بلغت 90% مقارنة بـ76% للأطباء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى