مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بنسخته التاسعة ينطلق تحت شعار “عز لأهلها”
انطلاقة مميزة في أرض الصياهد
انطلقت فعاليات النسخة التاسعة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، في أرض الصياهد، تحت شعار “عز لأهلها”، حيث يهدف المهرجان إلى تعزيز موروث الإبل بوصفه جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية السعودية. المهرجان يواصل رسالته في تأصيل التراث الوطني ورفعه إلى منصة عالمية تحتفي بالأصالة والإبداع.
رؤية المهرجان من منظور القيادة
أكد رئيس مجلس إدارة نادي الإبل، فهد بن فلاح بن حثلين، أن المهرجان يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بالموروث الوطني. وأشار إلى أن النسخة الحالية تُعد الأضخم والأكثر تنوعًا، من خلال زيادة أعداد المشاركين وتوسيع نطاق الفعاليات؛ مما يرسّخ مكانته كمحفل عالمي يجمع بين ثقافة الماضي وتطلعات المستقبل.
فعاليات تجمع بين التراث والابتكار
يتضمن المهرجان مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والتراثية التي تعكس أصالة الموروث السعودي، ومنها:
- مزايين الإبل: عرض تنافسي لمختلف ألوان وفئات الإبل يجذب الملاك والزوار من كافة أنحاء العالم.
- متحف العقيلات: نافذة على تاريخ الجزيرة العربية وتراثها.
- معارض الحرف اليدوية: تسليط الضوء على إبداعات الصناعات التقليدية.
- تجارب تفاعلية: مثل ركوب الإبل وحلبها وإطعامها، لمنح الزوار فرصة للتفاعل المباشر مع التراث.
الشعر والفنون الشعبية في قلب المهرجان
يشكل الشعر جزءًا أساسيًا من فعاليات المهرجان، حيث يحتضن المهرجان فن المحاورة الشعرية، وهو أحد أبرز ألوان الفنون الشعبية التي تستهوي عشاق الكلمة والإبداع، مما يضفي أجواء حماسية على الحدث.
مسابقات إبداعية لجذب الشباب
أطلقت إدارة المهرجان مسابقات للتصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام بهدف إبراز موروث الإبل بطريقة عصرية تجذب الشباب والأجيال الجديدة، مما يساهم في توسيع دائرة الاهتمام بهذا التراث العريق.
تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ مكانة المملكة
يواصل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل دوره في تعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ مكانة المملكة كوجهة عالمية للموروث الثقافي. يجسد المهرجان رؤية تجمع بين الأصالة والحداثة، ليبقى حدثًا عالميًا يعكس تطور المملكة في الحفاظ على تراثها ونقله إلى الأجيال القادمة.