الصيام المتقطع: هل هو وسيلة فعّالة لفقدان الوزن أم يشكل خطراً على الصحة؟
الصيام المتقطع وتحقيق حياة صحية
شهدت السنوات الأخيرة تزايد الاهتمام باتباع أنماط حياة صحية تشمل تناول الأطعمة الصحية، وممارسة الرياضة، والتأمل لتحسين الصحة الجسدية والعقلية. ويعتبر الصيام المتقطع أحد الأنظمة الغذائية الشائعة التي يلجأ إليها البعض لتحقيق هدف فقدان الوزن والسيطرة على السمنة، وهي مشكلة يعاني منها العديد بسبب انتشار الأطعمة السريعة وتأثيرها على صحة القلب وأعضاء الجسم الأخرى.
كيف يعمل الصيام المتقطع؟
يعتمد الصيام المتقطع، كما أوضحته صحيفة “اليوم السابع”، على تناول الطعام خلال فترات محددة من اليوم والتوقف عن الأكل في فترات أخرى، حيث يقوم الفرد بالصيام لفترة تتراوح بين 12 إلى 16 ساعة. وتظهر بعض الأبحاث أن الصيام المتقطع يساعد في فقدان الوزن وتحسين بعض المؤشرات الصحية مثل خفض مستويات الكولسترول وتقليل الالتهابات، كما قد يساعد في الوقاية من بعض الأمراض.
هل الصيام المتقطع يناسب الجميع؟
على الرغم من فوائده المحتملة، لا يُعتبر الصيام المتقطع مناسباً للجميع؛ حيث يُفضل استشارة الطبيب قبل الشروع في اتباعه، خصوصاً لمن يعانون من حالات صحية معينة. فالحفاظ على التغذية المتوازنة، والنوم الكافي، وممارسة النشاط البدني تعتبر عوامل ضرورية في أي نمط حياة صحي.
الآثار الجانبية للصيام المتقطع
تتضمن بعض الأضرار المحتملة للصيام المتقطع نوبات جوع قوية، انخفاض مستوى الطاقة، الصداع، الانتفاخ، تقلبات المزاج، اضطرابات النوم، والجفاف. وعلى الرغم من أن معظم هذه الأعراض تزول خلال شهر، فإن الصيام المتقطع قد لا يناسب جميع الأشخاص.