السعودية دعم ثابت وتاريخي لفلسطين ولبنان
يبرز تاريخ المملكة العربية السعودية في دعم القضايا العربية والدفاع عن مصالحها، حيث قدمت الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية وأكدت على أهمية حلها العادل والشامل. منذ عقود، قادت المملكة جهودًا دبلوماسية مكثفة لنصرة الشعب الفلسطيني وحماية الهوية الإسلامية والعربية للقدس، ومن ذلك قرارها بدعم صندوقي “انتفاضة القدس” و”الأقصى”، وتبرعها بملايين الدولارات لدعم الأسر الفلسطينية ومشاريع إعمار الأراضي المحتلة.
كما عُرفت المملكة بمواقفها الثابتة تجاه لبنان، حيث وقفت إلى جانبه في محطات تاريخية عديدة، وأبرزها دعم اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية. واستمرت في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب اللبناني، خاصة بعد الأزمات والكوارث التي مر بها، كأحداث مرفأ بيروت.
وفي إطار الأزمة الراهنة في غزة، حرصت المملكة على دعم المتضررين، وأعلنت عن جسر جوي وبحري لنقل المساعدات. وجددت دعوتها للسلام وحماية المدنيين، مؤكدة على ضرورة التوصل إلى حلٍ دائم وعادل للقضية الفلسطينية، بما يعيد للفلسطينيين حقوقهم المشروعة.
تحرص المملكة دائمًا على توطيد العلاقات العربية والإسلامية، والعمل الجماعي المشترك للتعامل مع التحديات القائمة، مما يؤكد ريادتها ودورها الفاعل في العالمين العربي والإسلامي.