أطعمة لتعزيز صحة الأمعاء وزيادة البروتين دراسة تكشف فوائد الخميرة الغذائية والزبادي وفول الصويا
صحة الأمعاء وتأثيرها على الجسم بأكمله
أكدت دراسة حديثة أهمية دمج أطعمة معينة في النظام الغذائي ليس فقط لتحسين صحة الأمعاء، بل أيضًا لدعم المناعة وجودة النوم، وهما عاملان حيويان خاصةً مع اقتراب موسم البرد. ووفقًا لما نشره موقع “العربية.نت”، فإن صحة الأمعاء تؤثر على وظائف حيوية في الجسم، بما فيها الجهاز المناعي والهضمي.
الخميرة الغذائية وأهميتها لصحة الأمعاء
تأتي الخميرة الغذائية على رأس قائمة الأطعمة الموصى بها لدعم صحة الأمعاء. تحتوي الخميرة الغذائية على نكهة شبيهة بالجبن وتعد غنية بفيتامينات “B”، وهي مكونات أساسية تحسّن صحة بطانة الأمعاء. وتوفر الخميرة بديلًا طبيعيًا عن المنتجات الحيوانية، مما يجعلها خيارًا مفضلًا لمن يتبعون النظام النباتي.
الزبادي اليوناني: مصدر غني بالبروتين
توصي الدراسة بإدراج الزبادي اليوناني في النظام الغذائي لما يحتويه من نسبة عالية من البروتينات. فملعقتان كبيرتان من الزبادي اليوناني توفران 8 غرامات من البروتين، ما يجعله مثاليًا لمن يرغبون في زيادة تناول البروتين. كما يحتوي الزبادي اليوناني على بكتيريا نافعة تدعم صحة الجهاز الهضمي.
فوائد فول الصويا لتعزيز الجهاز الهضمي
تشمل الدراسة أيضًا فول الصويا أو “الإدامامية” ضمن الأطعمة المهمة للجهاز الهضمي. وتحتوي الحصة الواحدة من فول الصويا (حوالي 160 غرامًا) على 18 غرامًا من البروتين و8 غرامات من الألياف. كما يحتوي فول الصويا على الألياف البريبايوتيكية والنشويات المقاومة التي تشجع نمو بكتيريا البيفيدوباكتيريا، والتي تعدّ مفيدة لصحة الجهاز الهضمي.
مضادات الأكسدة وتقليل الالتهابات
يشير البحث إلى أن فول الصويا غني بمضاد الأكسدة المعروف بالأيزوفلافون، والذي يسهم في تخفيف الالتهابات وتعزيز مناعة الأمعاء. بفضل هذه العناصر، يمثل فول الصويا إضافة مفيدة لصحة الجهاز الهضمي وتعزيز المناعة.