جامعة الملك خالد تدشّن أول مزرعة مائية ذكية لتعزيز الابتكار والاستدامة
في إطار جهود جامعة الملك خالد لتعزيز البحث العلمي والاستدامة، أطلقت الجامعة أول مزرعة مائية مزودة بأنظمة تحكم ذكية، تحت إشراف وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتور حامد بن مجدوع القرني، في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للأبحاث البيئية واستدامة الموارد الطبيعية. وأشار الدكتور القرني إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى تمكين الطلاب من المشاركة في تطوير تقنيات الزراعة المائية المستدامة، مما يعزز مفهوم الابتكار ويؤكد على أهمية البحث العلمي في مواجهة تحديات الاستدامة.
الابتكار في الزراعة المائية لتحقيق الأمن الغذائي
الدكتورة رحمة ناصر القثانين، مديرة مركز الأبحاث، أوضحت أن المشروع يُعد نقلة نوعية في تطوير الزراعة المائية، حيث سيوفر بيئة بحثية مثالية لتحسين إنتاجية المحاصيل وتقليل استهلاك المياه. وتتيح هذه التقنية إنتاج محاصيل في بيئة خاضعة للرقابة، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتقليل آثار تغير المناخ. كما أشارت إلى أن الزراعة المائية يمكنها توفير 85% من مياه الري، مع زيادة الإنتاج بنسبة 50% مقارنة بالزراعة التقليدية.
ورشة عمل تفاعلية وبرنامج تدريبي للطلاب
نُظّمت ورشة عمل حول أهمية الزراعة المائية في تعزيز الأمن الغذائي، حيث استعرضت الورشة تقنيات الزراعة المائية كحل مستدام. كما قدمت شركة إنبات الزراعية عرضاً حول الأنظمة الذكية المستخدمة في هذه الزراعة، مما أتاح للحضور فرصة الاطلاع على التطبيقات العملية لهذه التقنية. وأطلقت الجامعة برنامجًا تدريبيًا مدته يومان للطلاب حول تقنيات الاستزراع المائي، ليبدأوا خطة الاستزراع والتطوير ضمن مشروع النظام الزراعي المغلق.