برئاسة ولي العهد مجلس الوزراء يستعرض المستجدات الإقليمية والمحلية ويصدر عدة قرارات

شارك المقال اذا اعجبك

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت اليوم في الرياض. واستهل سموه الجلسة بتقديم إحاطة حول مضمون الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من رئيس الجمهورية الفرنسية ونتائج لقائه مع وزير الخارجية الإيراني، حيث تم استعراض التطورات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.

الجهود الإنسانية والسياسية للمملكة

ناقش مجلس الوزراء جهود المملكة المستمرة على الصعيدين السياسي والإنساني، خصوصاً فيما يتعلق بمعالجة الأوضاع في قطاع غزة والجمهورية اللبنانية. وشملت المناقشات إطلاق جسر جوي لمساعدة الشعب اللبناني في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها.

دور المملكة في مكافحة الإرهاب وتعزيز حقوق المرأة

أكد المجلس على أهمية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى ما أكدته المملكة خلال مؤتمر الأمم المتحدة حول ضحايا الإرهاب، ودورها في دعم حقوق المرأة وتمكينها، مشيدًا بما تحقق في هذا المجال على الصعيد الوطني.

النجاحات المحلية والبيئية

أشاد المجلس بنجاح المنتدى اللوجستي العالمي الذي عُقد في الرياض، وأهمية مخرجاته في تعزيز التعاون اللوجستي ودعم النمو الاقتصادي. كما تناول المجلس انضمام محمية الملك سلمان الملكية إلى القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، مؤكداً أهمية هذه الخطوة في تحقيق أهداف “مبادرة السعودية الخضراء”.

القرارات الجديدة

أصدر مجلس الوزراء عدة قرارات، أبرزها:

  • الموافقة على اتفاق إنشاء مجلس التنسيق السعودي الكازاخي.
  • الموافقة على مذكرة تفاهم مع باكستان للتعاون في المجال الصناعي.
  • الموافقة على انضمام المملكة إلى مبادرة مكافحة برامج الفدية الدولية.
  • إنشاء كلية تقنية جديدة في جازان.
  • اعتماد الحسابات الختامية لجامعتي الملك خالد والأميرة نورة بنت عبدالرحمن.

الترقيات الجديدة

أعلن المجلس عن ترقية عدد من الموظفين إلى المرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة، من بينهم سعود بن عبدالعزيز الشايع إلى وظيفة “وكيل رئيس جهة عامة” بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

استعراض تقارير حكومية

اطلع المجلس على تقارير سنوية لعدد من الجهات الحكومية، بما في ذلك وزارة العدل والهيئة العامة للطرق والرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، واتخذ ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى