الذكاء الاصطناعي يهدد الوظائف: خبير يكشف طرق الحفاظ على وظيفتك في ظل التطورات التكنولوجية
شركات كبرى تستغني عن موظفيها لصالح الذكاء الاصطناعي
تزايد الاعتماد على أنظمة الذكاء الاصطناعي أدى إلى تسريح عدد كبير من الموظفين حول العالم. آخر هذه الشركات كانت منصة “تيك توك”، التي أعلنت الجمعة عن تسريح مئات الموظفين في عدة دول، من بينها ماليزيا. ويأتي هذا القرار في إطار انتقال “تيك توك” إلى استخدام المزيد من أدوات الذكاء الاصطناعي لتعديل المحتوى بهدف تحسين الكفاءة.
تزايد المخاوف حول مستقبل الوظائف البشرية
ما فعلته “تيك توك” ليس حالة فردية، إذ تتزايد المخاوف بشأن استحواذ الذكاء الاصطناعي على عدد من الوظائف التقليدية. بحسب الخبير في مجال الذكاء الاصطناعي أحمد بانافع، فإن هذه التحركات ليست مفاجئة، حيث تتجه شركات كبرى لاعتماد الذكاء الاصطناعي لأداء المهام التي كانت تُشغل من قبل البشر، مثل مراقبة المحتوى.
الوظائف المعرضة للخطر
وأشار بانافع إلى أن هناك على الأقل 10 وظائف يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي توليها، منها مراقبة المحتوى، الترجمة، وخدمة العملاء. ويعتقد الخبير أن العامل البشري دخل في “مرحلة جديدة من المنافسة مع الذكاء الاصطناعي”، ويحث الموظفين على التكيف مع هذه التطورات لتجنب خسارة وظائفهم.
الذكاء الاصطناعي في الشركات الكبرى
من بين الشركات الأخرى التي تبنت هذه التقنية، “غوغل” التي استغنت مطلع العام الجاري عن مئات الموظفين ضمن فريق مبيعات الإعلانات، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي ساعد في تنفيذ العديد من المهام الإدارية والإبداعية. كما قامت بتسريح نحو 12 ألف موظف في ظل استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل متزايد.
نصائح لحماية وظيفتك من الذكاء الاصطناعي
يقدم بانافع نصائح للموظفين الذين يشعرون بالقلق من فقدان وظائفهم بسبب الذكاء الاصطناعي. ينصح بالتدريب على استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي والابتعاد عن الوظائف التقليدية المعرضة للخطر. كما يشير إلى أن المستقبل يكمن في استغلال فرص التطوير التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لزيادة كفاءة العمل، مما يمكن الموظفين من البقاء في سوق العمل المتغير.