نقلة نوعية في نظام التعليم السعودي بإدراج الثقافة والفنون في المناهج الدراسية

شارك المقال اذا اعجبك

كشفت نور الدباغ، مدير التخطيط ومتابعة المواهب الثقافية في وزارة الثقافة، عن إطلاق مشروع طموح سيحدث نقلة نوعية في نظام التعليم في المملكة، حيث سيتم إدراج الثقافة والفنون كجزء أساسي من المناهج الدراسية في المدارس السعودية.

تدريب آلاف المعلمات لتعليم الموسيقى

ضمن الخطة الجديدة، تم تأهيل أكثر من 9 آلاف معلمة لتعليم الموسيقى في مرحلة رياض الأطفال. هذا يأتي في إطار سعي وزارة الثقافة لتطوير التعليم من خلال تعزيز الأنشطة الثقافية والفنية في المراحل الدراسية المبكرة.

إدراج الثقافة والفنون في المناهج التعليمية

أشارت الدباغ إلى أن إدراج الثقافة والفنون في التعليم سيشمل تقديمها إما كمواد مستقلة مثل الفنون والأدب، أو دمجها مع مواد أخرى مثل التاريخ والجغرافيا. وقد تم اعتماد هذه الخطة بالشراكة مع وزارة التعليم وهيئة تقويم التعليم لتطوير مناهج تعليمية متخصصة تغطي ستة مجالات ثقافية.

تعزيز التعليم الثقافي في إطار رؤية 2030

تستهدف هذه المبادرة الوصول إلى جعل الثقافة جزءًا لا يتجزأ من التعليم العام بحلول عام 2030، مما يتماشى مع رؤية المملكة الهادفة إلى تطوير النظام التعليمي ليتضمن التعليم الثقافي والفني.

مؤتمر LEARN: منصة لإطلاق المبادرات

جاءت هذه التصريحات ضمن أعمال مؤتمر LEARN، الذي عقد تحت شعار “رحلة التعلم”، حيث استضاف مجموعة من المتحدثين والخبراء من قطاعات التعليم. أكدت الدباغ خلال مشاركتها أن تدريب المعلمين والمعلمات سيتم على مراحل لضمان استمرارية التعليم الثقافي في جميع مستويات التعليم.

 

مدير التخطيط ومتابعة المواهب الثقافية في وزارة الثقافة نور الدباغ: تم تأهيل 9 آلاف معلمة لتعليم الموسيقى في رياض الأطفال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى