هاريس وترامب يتسابقان نحو البيت الأبيض.. ثلاث ولايات متأرجحة قد تحسم النتيجة
مع اقتراب الانتخابات الأميركية، تشير التقارير إلى أن هناك ثلاث ولايات ستقرر بشكل كبير نتيجة السباق الرئاسي: بنسلفانيا، وكارولينا الشمالية، وجورجيا. في حال لم تتمكن نائبة الرئيس كامالا هاريس من الفوز بولاية بنسلفانيا، فإن استراتيجيتها الوحيدة للبقاء في السباق ستعتمد على الفوز إما بجورجيا أو نورث كارولينا.
الطريق الأكثر وضوحًا لترامب
على الجانب الآخر، يبدو أن الرئيس السابق دونالد ترامب لديه طريق أسهل نحو البيت الأبيض وفقًا لاستطلاعات الرأي. إذا نجح ترامب في هزيمة هاريس في بنسلفانيا، وهي الولاية التي شهدت انتصار جو بايدن بفارق 80 ألف صوت فقط في الانتخابات السابقة، فإن فوز هاريس قد يصبح شبه مستحيل ما لم تحقق انتصارات في ولايات تميل تقليديًا نحو الجمهوريين مثل جورجيا وكارولينا الشمالية.
إعلانات ترامب واستراتيجيته في الولايات الحاسمة
تركز حملة ترامب بشكل كبير على هذه الولايات الثلاث، حيث أنفق مبالغ ضخمة على الإعلانات التلفزيونية في بنسلفانيا، وجورجيا، وكارولينا الشمالية. في الأسبوع الماضي، خصصت حملته 17 مليون دولار للإعلانات في كارولينا الشمالية، وهي ولاية أساسية بالنسبة له في هذا السباق.
خيارات هاريس واستراتيجيتها البديلة
على الرغم من أن الطريق يبدو أكثر تحديًا بالنسبة لهاريس، إلا أن لديها خيارات أكثر من بايدن بفضل تركيزها على الولايات الجنوبية. إذا خسرت بنسلفانيا، ستحتاج إلى تحقيق اختراق بين الناخبين في جورجيا وكارولينا الشمالية، وخصوصًا بين الرجال السود والجمهوريين المعتدلين، وهي الفئات التي قد تكون حاسمة في تحديد النتيجة النهائية.
استطلاعات الرأي تظهر تقدم ترامب
استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى أن ترامب يحقق تقدمًا مستمرًا على هاريس في بنسلفانيا، مما يجعل هذه الولاية الأصعب بالنسبة لها. رغم ذلك، قد تتمكن هاريس من تحقيق تقدم في الولايات الجنوبية إذا استطاعت جذب الفئات المستهدفة.