“ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي: تعاون بين الإيسيسكو وسدايا لتعزيز التنمية في العالم الإسلامي”
ميثاق الرياض: تعزيز الذكاء الاصطناعي وفق المبادئ الإسلامية
أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، بالتعاون مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، عن إطلاق “ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي”. يهدف هذا الميثاق إلى وضع إطار شامل لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم الإسلامية، ويدعم التنمية الشاملة والمستدامة والتعاون الدولي.
قمة الذكاء الاصطناعي: التعاون بين التشريعات والأخلاقيات
جاء إطلاق الميثاق خلال جلسة نقاشية بعنوان “الحوكمة الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي بين التشريعات والأخلاقيات- الإيسيسكو”، وذلك ضمن أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة. تحدث فيها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، بحضور كبار المسؤولين من سدايا، ومن بينهم الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي وسامي بن عبدالله مقيم.
دعم الذكاء الاصطناعي لتعزيز التعاون والتطوير
الميثاق يسعى لتشجيع الحكومات وصانعي السياسات في العالم الإسلامي على تبادل الخبرات في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تعزيز دور التكنولوجيا الحديثة بما يتوافق مع القيم الإنسانية المشتركة عالميًا. كما يتماشى الميثاق مع التوجهات الإستراتيجية لمنظمة الإيسيسكو التي تسعى لدعم الدول الأعضاء في استثمار التكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة.
الشراكة بين الإيسيسكو وسدايا: توحيد الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة
إطلاق الميثاق يمثل خطوة هامة في التعاون بين “سدايا” والمؤسسات الدولية لتعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية. كما يعكس التزام الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي بتطوير وتنفيذ الاستراتيجيات المتعلقة بالبيانات والتقنيات الحديثة بما يدعم رؤية المملكة.