“الدكتور المسند يوضح: دخول سهيل ليس مؤشرًا فوريًا لانتهاء الحر وبداية الاعتدال”

شارك المقال اذا اعجبك

 

تفاهمات خاطئة حول دخول نوء سهيل

أكد الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية، أن هناك مفاهيم شائعة غير دقيقة بين الناس حول دخول نوء سهيل في 24 أغسطس. حيث يعتبر البعض هذا التاريخ نهاية للحر وبداية للاعتدال في الأجواء، ويظن البعض أن دخول سهيل يغير الأجواء بشكل جذري كما لو كان تشغيل المكيف البارد في غرفة حارة. وأوضح الدكتور المسند أن هذا الاعتقاد غير صحيح من الناحية الطبيعية.

فترات “الطرف والجبهة” في نوء سهيل

أوضح الدكتور المسند أن أول نجمين من سهيل، والمعروفين باسم “الطرف والجبهة”، يمثلان فترة تمتد لحوالي 26 يومًا وربما أكثر، وتكون الأجواء خلالها ما زالت حارة، مع ارتفاع نسبة الرطوبة الجوية على السواحل. هذه الفترة معروفة لدى الأوائل باسم “بوعكات سهيل”.

متى يحدث الاعتدال الفعلي؟

وأشار الدكتور المسند، عبر حسابه على منصة “إكس”، إلى أن الاعتدال المحسوس في الأجواء لا يبدأ فعليًا إلا في نهاية شهر سبتمبر، ويحدث بشكل تدريجي. وأكد على أهمية الوعي بهذا الأمر لتجنب التوقعات غير الواقعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى