“مشاورات سعودية – فلسطينية لبحث دعم مالي طارئ وحلول لأزمة شاحنات المساعدات”
في خطوة هامة، قام وفد وزاري فلسطيني بقيادة وزير التنمية الاجتماعية سماح أبو عون ووزير الإغاثة باسل ناصر بإجراء مشاورات مع الجهات السعودية المعنية، بما في ذلك مركز الملك سلمان للإغاثة ومؤسسة الملك فيصل الخيرية. الهدف من هذه المشاورات هو تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الإغاثة والتنمية والتعليم، والتعامل مع الأزمة الإنسانية الحالية.
بحث أزمة شاحنات المساعدات العالقة
تأتي المشاورات في إطار الأزمة المتعلقة بشاحنات المساعدات العالقة على الحدود المصرية من معبر رفح، بعد أن سيطر الاحتلال عليها. تم التباحث حول سُبل زيادة تدفق المساعدات، بما في ذلك جهود مركز الملك سلمان لتسيير قافلة مساعدات جديدة عبر الهيئة الخيرية الأردنية، وبالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية.
دعم اقتصادي ومساعدات إنسانية
جدّد الوفد الفلسطيني دعوته للمؤسسات الإغاثية لشراء المواد الإغاثية من السوق الفلسطينية لدعم الاقتصاد المحلي وتخفيف الظروف الاقتصادية الصعبة. كما تم بحث توفير دعم مالي طارئ للأسر الفقيرة وكفالة الأيتام، إلى جانب منح دراسية وفرص تشغيلية. يجري العمل على تطوير هذه التفاهمات لتتحول إلى اتفاقيات عمل مشتركة.
تعزيز التنسيق المشترك
أكد الطرفان على رفع مستوى التنسيق المشترك لتلبية الاحتياجات الإغاثية الطارئة في قطاع غزة، في ظل الحرب المستمرة. وأعرب الوفد الفلسطيني، الذي ضم أبو عون وناصر برفقة سفير فلسطين باسم الأغا، عن شكرهم للمملكة العربية السعودية على دعمها المستمر للشعب الفلسطيني، خاصة من خلال مركز الملك سلمان الذي قدم دعماً بقيمة نحو 117 مليون دولار منذ بدء العدوان على غزة.