البنك الفيدرالي يُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير
ويُلمح لإمكانية خفضها في سبتمبر
في خطوة متوقعة، أعلن البنك الفيدرالي الأمريكي عن إبقاء أسعار الفائدة الأساسية دون تغيير، مُلمحًا إلى إمكانية خفضها في سبتمبر وسط تباطؤ التضخم وبرودة سوق العمل. جاء ذلك في بيان يوم الأربعاء الذي أشار أيضًا إلى أن الخطوة المقبلة قد تكون خفض الفائدة بحلول منتصف سبتمبر.
أدلة جديدة تدعم فكرة خفض أسعار الفائدة تقرير صباح الأربعاء كشف عن تباطؤ نمو الأجور، مما يُعزز الحجة لصالح خفض أسعار الفائدة. هذا وقد شهدت الأجور نموًا أقل في الربع الثاني، مما يُعتبر أخبارًا سارة لمعدلات التضخم إذ تميل الشركات عادةً إلى تحميل تكاليف العمالة المرتفعة على المستهلكين عبر زيادة الأسعار.
توقعات مؤتمر بأول بخصوص خطط الفائدة يُنتظر أن يقدم جيروم بأول، رئيس البنك الفيدرالي، المزيد من التفاصيل حول خطط الفائدة في مؤتمر صحفي الساعة 2:30 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة. من المتوقع أن يُسلط الضوء على استراتيجية البنك في ظل التطورات الاقتصادية الأخيرة.
المعدل الحالي للتضخم وأثره على السياسة النقدية في يونيو، سجلت القياس المفضل للبنك الفيدرالي للتضخم، الذي يستثني السلع الغذائية والطاقة الشديدة التقلب، نسبة 2.6%، متراجعًا من ذروة بلغت 5.6% في 2022 وليست بعيدة عن هدف الـ2%.
تحليل البيانات الاقتصادية الأخيرة وأثرها على الأسعار بالإضافة إلى ذلك، سلطت وزارة العمل الضوء على تراجع عدد الأشخاص الذين يتركون وظائفهم – وهو مؤشر يعكس ثقتهم في إيجاد فرص عمل أخرى – إلى 3.3 مليون في يونيو، الأمر الذي يُنتظر أن يُبقي على نمو الأجور معتدلًا.