“روشن” تكشف عن مشروع ملعب أيقوني جديد في الرياض بسعة 45,000 مقعد
تصميم عالمي ومتعدد الاستخدامات
أعلنت مجموعة “روشن“، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، عن خطتها لإنشاء ملعب أيقوني بمواصفات عالمية في جنوب غرب مدينة الرياض، بسعة تصل إلى 45,000 مقعد وعلى مساحة إجمالية تزيد عن 450 ألف متر مربع. سيتميز الملعب بتصميمه متعدد الاستخدامات الذي يضم مجموعة واسعة من المتاجر والمطاعم وأماكن الضيافة، مما يجعله وجهة متكاملة لإقامة الفعاليات الرياضية والترفيهية.
معلم بارز بتصميم كريستالي
سيكون “إستاد روشن” معلماً بارزاً في منطقة جنوب غرب الرياض، بتصميمه الكريستالي اللامع الذي يُضفي لمسة جمالية على سماء المنطقة. التصميم مستوحى من النسيج العمراني والسمات المعمارية للمنطقة الوسطى في المملكة العربية السعودية، مما يعكس هوية المنطقة ويضفي عليها طابعاً فريداً.
تماشياً مع رؤية المملكة 2030
يعد هذا المشروع خطوة هامة في مسيرة مجموعة روشن التوسعية في مجال تطوير المنشآت الرياضية، ودليلاً على التزام المجموعة بالإسهام في تحسين جودة الحياة. يأتي المشروع تماشياً مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى جودة الحياة في المملكة.
جاهزية لاستضافة الأحداث العالمية
تم تصميم “إستاد روشن” ليكون قادراً على استضافة أبرز الأحداث الرياضية العالمية، بالإضافة إلى استقبال الفعاليات الترفيهية والثقافية والاجتماعية. وسيستمتع الزوار بالمرافق الرياضية المحيطة بالملعب مثل ممرات المشاة والمساحات الخضراء العامة، مما يجعله وجهة نابضة بالحياة.
تطبيق أحدث التقنيات
سيعزز الملعب من استخدام أحدث التقنيات مثل الطاقة الشمسية، التي سيتم دمجها في البنية التحتية المتكاملة للملعب. كما يساعد تصميم سقف الملعب على تعزيز حركة الهواء، ما يضمن التهوية الكافية والتحكم في وصول أشعة الشمس إلى داخل الملعب خلال ساعات النهار.
تصريحات الرئيس التنفيذي
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي المكلف لمجموعة “روشن”، خالد جوهر: “يجسد مشروع استاد روشن التوجه الإستراتيجي الذي تشهده روشن بالتحول إلى مطور عقاري متعدد الأصول. نفخر بتقديم هذا المشروع الطموح الذي سيسهم في تحسين جودة الحياة وتوفير تجربة رائعة لسكان مدينة الرياض، ويعزز من جاذبية المملكة لاستضافة المسابقات الدولية”.
تؤكد روشن، المطور العقاري الوطني الرائد، بهذه الخطوة، التزامها بدعم النمو الاقتصادي ورفع مستوى جودة الحياة في المملكة، وذلك تماشياً مع رؤية المملكة 2030.