نصائح طبية لتخفيف انسداد الأنف ليلًا وتحسين جودة النوم

شارك المقال اذا اعجبك

قدّم تقرير طبي مجموعة من الإرشادات العملية للتخفيف من انسداد الأنف ليلًا الناتج عن الاحتقان، والذي يؤثر على التنفس وجودة النوم، موضحًا أن الاحتقان يحدث غالبًا بسبب نزلات البرد أو الحساسية أو التهاب الجيوب الأنفية.

إجراءات نهارية تقلل الاحتقان
بحسب تقرير نشره موقع Verywell Health، يُنصح بتجنب نفخ الأنف بعنف، لأن ذلك قد يدفع المخاط إلى داخل الجيوب الأنفية، مع الاكتفاء بالنفخ اللطيف لكل فتحة على حدة. كما أوصى بالإكثار من شرب الماء والسوائل الدافئة لترطيب المخاط وتسهيل خروجه، وتجربة الأطعمة الحارة التي تحتوي على الكابسيسين لراحة مؤقتة. وحذّر التقرير من تناول الكافيين بعد الثانية ظهرًا لما له من تأثير مُجفف قد ينعكس سلبًا على النوم.

استخدام الأدوية والبدائل
أشار التقرير إلى أن مزيلات الاحتقان يمكن أن تكون حلًا قصير الأمد، مع التنبيه إلى عدم إعطائها للأطفال دون سن الثانية. كما لفت إلى دور أقراص الاستحلاب المحتوية على المنثول وبخاخات الأنف، مع الالتزام باستخدامها بشكل متقطع لتجنب تفاقم الاحتقان. وذُكر العلاج بالضغط الإبري كخيار إضافي، إلى جانب إبعاد الحيوانات الأليفة عن غرفة النوم لمن يعانون من الحساسية.

روتين قبل النوم ونصائح ليلية
أوصى التقرير بحساء الدجاج، والشاي الساخن، والاستحمام بالماء الساخن أو استنشاق البخار، إضافة إلى الغسول الملحي للأنف. كما شدد على أهمية رفع الرأس أثناء النوم، والحفاظ على غرفة باردة ومظلمة، واستخدام جهاز ترطيب هواء نظيف، وروائح المنثول أو الأوكالبتوس، وشرائط الأنف لتسهيل التنفس وتقليل الشخير.

متى يجب مراجعة الطبيب؟
أكد التقرير ضرورة استشارة الطبيب إذا استمر الاحتقان أكثر من ثلاثة أسابيع، أو في حال ظهور أعراض مثل تورم الوجه، أو تشوش الرؤية، أو إفرازات كريهة الرائحة، أو سعال طويل مع مخاط ملوّن، أو ارتفاع في درجة الحرارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى