مشروع تطويري جديد للتعليم يبدأ العام القادم

تنطلق خلال العام القادم حزمة مشروع تطويري جديد للتعليم تستهدف رفع كفاءة المخرجات التعليمية والأكاديمية والمهنية، من خلال مسارات متكاملة تشمل المبتعثين وطلاب التعليم العام. ويهدف المشروع إلى تعزيز التحصيل العلمي، وتوسيع فرص القبول، ورعاية الموهوبين، وتنمية المهارات اللغوية المستقبلية.
ويتضمن المشروع رفع مستوى التحصيل العلمي والمهني للمبتعثين عبر إتاحة الدراسة في أكثر من تخصص، من خلال برامج نوعية تمكّن المبتعثين من الجمع بين أكثر من مسار دراسي، بما يسهم في رفع التحصيل الأكاديمي وتعزيز جاهزيتهم العلمية والمهنية.
كما يشمل إطلاق المرحلة الثانية من المنصة الوطنية للقبول الموحّد «قبول»، لتشمل الجامعات الحكومية الأخرى، والجامعات الخاصة، والكليات العسكرية، مع التوسع في مسارات برامج الابتعاث الخارجي، بما يسهّل إجراءات القبول ويوحد مسارات التقديم على المقاعد المتاحة.
وفي جانب رعاية الموهوبين، يتضمن المشروع التوسع في مدارس الموهوبين التخصصية للوصول إلى 16 مدرسة للبنين والبنات، في إدارات التعليم في جدة ومكة والرياض والمنطقة الشرقية والقصيم والمدينة المنورة، لتقديم برامج نوعية في مجالات تقنية ورياضية وثقافية تستجيب لاحتياجات الطلاب الموهوبين.
كما يشمل المشروع التوسع في تدريس اللغة الصينية في مدارس التعليم العام، عبر تنفيذ مشروع تدريس اللغة الصينية وفق الخطة التنفيذية المعتمدة، لتمكين المتعلمين من التحدث باللغة الصينية والتواصل مع الناطقين بها، حيث من المتوقع أن يبلغ عدد المستفيدين من الطلاب والطالبات نحو 85,916 طالبًا وطالبة بنهاية عام 2026م، بالإضافة إلى ابتعاث 325 معلمًا ومعلمة لدراسة اللغة الصينية وماجستير تعليم اللغة الصينية في جامعات صينية وعربية.



