سبعة علاجات طبيعية موجودة في كل منزل تساعد على تخفيف السعال ونزلات البرد دون أدوية

مع بداية تغيّر الفصول وارتفاع معدلات العدوى الموسمية، يلجأ كثيرون للخيارات الطبيعية المتوفرة في المنزل لتخفيف أعراض السعال والبرد، خاصة مع التحذيرات من الإفراط في الأدوية وآثارها الجانبية المحتملة. ويشير تقرير موقع NDTV إلى مجموعة من الوصفات المنزلية التي تمنح راحة فعّالة وتدعم العلاج الطبي عند الحاجة.
حليب الكركم: مضاد طبيعي للالتهابات
يُعد حليب الكركم من أشهر العلاجات التقليدية، لاحتوائه على مادة الكركمين التي تُعرف بقدرتها على مكافحة الالتهاب. ويُحضَّر بدمج كوب حليب دافئ مع نصف ملعقة كركم ورشة فلفل أسود لتعزيز الامتصاص.
مزيج الزنجبيل والعسل لتهدئة الحلق
يساعد الزنجبيل على تخفيف الالتهاب وطرد البلغم، بينما يعمل العسل على تهدئة السعال، ما يجعل المزج بينهما خيارًا فعالًا خلال نزلات البرد.
مشروب الريحان والزنجبيل لدعم المناعة
يجمع هذا المشروب بين أوراق الريحان (تولسي) والزنجبيل المبشور والماء المغلي مع الفلفل الأسود والعسل، ما يمنح الجسم دفعة مناعة إضافية ضد الفيروسات.
استنشاق البخار لفتح الممرات التنفسية
يسهم البخار في تخفيف الاحتقان وانسداد الأنف، ويمكن تعزيز فائدته بإضافة زيت الأوكالبتوس أو بذور الكراوية للماء الساخن قبل الاستنشاق العميق.
الغرغرة بالماء المالح لتخفيف التهاب الحلق
تحسن الغرغرة بمحلول الملح الدافئ من آلام الحلق، ويُمكن إضافة القليل من الكركم للحصول على تأثير مضاد للالتهابات بشكل أكبر.
قطرة السمن لترطيب الأنف وتقليل الالتهاب
يوصي التقرير باستخدام قطرات بسيطة من السمن الدافئ داخل الأنف لترطيب الممرات الأنفية وتخفيف الجفاف المصاحب للسعال والبرد.
ترطيب مستمر بالماء الدافئ المتبل
يساعد شرب الماء الدافئ الممزوج بالقرفة والقرنفل والزنجبيل على تقليل تراكم المخاط وتسهيل التنفس.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يشدد التقرير على أن هذه العلاجات تُعد مكملة للعلاج الدوائي، وليست بديلاً عنه. وفي حال استمرار الأعراض لأكثر من 7 إلى 10 أيام أو ظهور علامات خطيرة مثل الحمى أو ضيق التنفس، يجب مراجعة الطبيب فورًا.



