وكالة الفضاء السعودية تؤكد تزايد النشاط الشمسي في 2025 وتأثيراته على الأنظمة الحيوية
تواصل وكالة الفضاء السعودية رصد الظواهر المتصاعدة في طقس الفضاء والانفجارات الشمسية خلال عام 2025، لما قد تسببه من تأثيرات محتملة على الأنظمة الحيوية مثل الاتصالات الفضائية والأقمار الصناعية والملاحة الجوية. وتهدف هذه المتابعة إلى تمكين الجهات المختصة والباحثين من التنبؤ بآثار النشاط الشمسي واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة.
ارتفاع الإشعاع الشمسي مع ذروة الدورة الشمسية
وأوضحت الوكالة أن عام 2025 يتزامن مع بلوغ الدورة الشمسية ذروتها، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الإشعاع الشمسي. وشددت على أهمية تعزيز التعاون الدولي بهدف تبادل البيانات الدقيقة واللحظية، بما يدعم استقرار القطاعات المتأثرة بظروف طقس الفضاء.
إطلاق أول قمر سعودي لمراقبة طقس الفضاء
وفي إطار جهود المملكة لتعزيز قدراتها العلمية، أعلنت وكالة الفضاء السعودية في مايو 2025 خطتها لإطلاق أول قمر صناعي سعودي متخصص في مراقبة طقس الفضاء، وذلك بالشراكة مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) وبرنامج ندلب أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030. ويستهدف المشروع دعم جاهزية القطاعات الحيوية عبر توفير بيانات دقيقة تعزز استدامة الاتصالات والأقمار الصناعية والملاحة الجوية.
دور القمر الصناعي في تعزيز السلامة
وسيعمل القمر الصناعي الجديد على جمع وتحليل معلومات مهمة حول النشاط الشمسي، بما يسهم في حماية الأنظمة التقنية ورفع مستويات السلامة في مجالات الاتصالات والطيران والأقمار الصناعية، إضافة إلى دعم الأبحاث الوطنية في هذا المجال المتقدم.
