إشغال قياسي لفنادق الرياض بالتزامن مع قمة تورايز واجتماعات الأمم المتحدة للسياحة

شهدت مدينة الرياض خلال الفترة من 7 إلى 14 نوفمبر 2025 ارتفاعًا قياسيًا في نسب إشغال الفنادق والشقق الفندقية، بالتزامن مع انعقاد قمة TOURISE العالمية واستضافة أعمال الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة UN Tourism، وهي فعاليات جذبت آلاف المشاركين من وزراء وقادة السياحة وصناع القرار من مختلف دول العالم.
فنادق مكتملة العدد وطلب متزايد على كل الفئات
وأكد عاملون في قطاع الضيافة أن فنادق العاصمة سجلت نسب إشغال وصلت إلى 100%، خصوصًا في المناطق المحيطة بمقار الفعاليات مثل حي المالية وواجهة الرياض. وامتد الطلب الكبير ليشمل الشقق الفندقية والفنادق الاقتصادية التي استوعبت جانبًا من الزخم السياحي غير المسبوق.
انعكاس لمكانة الرياض كعاصمة عالمية للفعاليات
ويرى مختصون أن هذه القفزة تعكس مكانة الرياض المتنامية كمركز عالمي للفعاليات والمؤتمرات الدولية، وقدرتها على استضافة آلاف الزوار في وقت واحد بفضل بنيتها التحتية الحديثة وتنوع منشآتها الفندقية. كما يعد الموسم الحالي أكبر تجمع سياحي دولي تستضيفه المملكة، ما يعزز من جاذبية العاصمة كوجهة رائدة في قطاع الاجتماعات والسياحة العالمية.
نشاط اقتصادي متسارع وحجوزات مرتفعة
وأظهرت مؤشرات الهيئة السعودية للسياحة والفنادق أن النشاط السياحي المتصاعد انعكس بشكل مباشر على حركة النقل الجوي والمطاعم والأسواق الفندقية، بينما سجلت منصات الحجز الإلكترونية زيادة تجاوزت 45% في الطلب على الإقامات القصيرة في العاصمة.
حضور دولي واسع وتأثير طويل الأمد
ويشهد الحدثان مشاركة وفود من أكثر من 150 دولة و120 متحدثًا من أبرز قادة القطاع السياحي عالميًا، ما جعل الرياض مركزًا رئيسيًا لصناعة السياحة في عام 2025. ويتوقع أن يسهم هذا الحضور العالمي في تعزيز الاستثمارات الفندقية وزيادة الطاقة الاستيعابية نحو مستهدف 250 ألف غرفة بحلول عام 2030.



