الرياض تقود مسار تثبيت الاستقرار في ملف غزة وتحوّل التهدئة إلى اتفاقات واقعية

تتجه الأنظار إلى مرحلة جديدة مع اقتراب إنهاء فصول التوتر في ملف غزة وسط حراك تقوده المملكة ودول الخليج لتثبيت الأمن الإقليمي وإعادة الثقة بالمسار السياسي والإنساني
تنسيق سعودي مصري قطري أممي
برزت الرياض كراعٍ للحوار وساعٍ لحلول متوازنة تُنهي معاناة المدنيين بالتنسيق مع مصر وقطر والأمم المتحدة لتحويل مبادرات التهدئة إلى إجراءات عملية تضمن أمن المنطقة وتخفف معاناة الإنسان الفلسطيني
سلام قائم على العدالة والاحترام
يرى مراقبون أن الموقف السعودي ينطلق من أن السلام لن يتحقق إلا بالعدالة والاحترام المتبادل ووقف استهداف المدنيين مع تمكين المؤسسات الفلسطينية من أداء دورها وإطلاق إعادة إعمار مستدامة لا تخضع لابتزاز سياسي أو عسكري
منظومة خليجية متماسكة
تحركت دول الخليج ضمن دعم متكامل يشمل الإغاثة العاجلة والتمويل الإنساني وإسناد المبادرات الدبلوماسية السعودية بما يعزز مشهدًا خليجيًا موحدًا يؤكد أن الحل يجب أن يكون شاملًا ومستدامًا يحمي الإنسان أولًا
ملامح اتفاقات وهدنة أطول
تتبلور اتفاقات جزئية لتبادل الأسرى وتثبيت الهدنة فيما يبقى الدور السعودي الأكثر تأثيرًا بفضل توازن القوة السياسية والاقتصادية والدبلوماسية القادر على تحويل الموقف العربي من رد فعل إلى فعل قيادي مبادر يصنع مستقبلًا أكثر أمنًا واستقرارًا لغزة والمنطقة