هل يؤثر الشرب واقفًا على صحتك؟ تقارير تحذر وأبحاث محكّمة لا تثبت ضررًا مباشرًا

شارك المقال اذا اعجبك

أشارت «تايمز أوف إنديا» إلى تحذيرات من شرب الماء وقوفًا بدعوى أنه يخفف الأحماض الهضمية ويزيد احتمالات حرقة المعدة والدوخة وضغط الدم، مع توصية بالشرب جلوسًا وببطء. The Times of India+1

ماذا تقول الأبحاث المحكّمة؟
بحثٌ محكّم من جامعة تكساس للتقنية (Texas Tech) نُشر عبر منصة PMC درس تأثير ابتلاع الماء والوضعية القائمة على قراءات تحليل المعاوقة الكهربائية للجسم (BIA) ومعايرة سوائل الجسم، ووجد أن الشرب ثم الوقوف يغيّر القياسات مؤقتًا، لكنه لم يثبت أضرارًا صحية مباشرة من الشرب واقفًا؛ تركيزه كان على توحيد إجراءات القياس وليس على مضارٍ هضمية. PMC

تفنيد مزاعم شائعة
فحوصات التحقق الطبي أشارت إلى أن ادعاءات مثل «تلف الكلى» أو «تأثيرات على المفاصل» بسبب الشرب واقفًا تفتقر للأدلة العلمية المباشرة، ووُصفت بأنها غير مثبتة، فيما أوضح خبراء تغذية أنه لا دليل على صلة بوضعية الشرب وصحة الركبة. Health Dialogues+2Medical Dialogues+2

نصيحة عملية متوازنة
الأولوية لترطيبٍ كافٍ وشربٍ هادئ: يُنصح عمومًا برشف الماء ببطء وتجنّب الإفراط دفعة واحدة، والجلوس قد يكون مريحًا لمن يعانون ارتجاعًا أو نفخة، مع مراجعة الطبيب عند استمرار الأعراض. مراجعات علمية أوسع تؤكد أهمية الحفاظ على توازن السوائل دون ربطٍ قاطع بين وضعية الشرب ومشكلات مزمنة. PMC

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى