مركز الملك سلمان للإغاثة يُدشِّن مشاريع كبرى في سوريا بقيمة مليارات الريالات

دشّن معالي الدكتور عبدالله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، اليوم في دمشق، حزمة من المشاريع الإنسانية، بحضور رسمي رفيع تقدمه وزير الطوارئ السوري رائد الصالح نيابة عن الرئيس أحمد الشرع، إضافة إلى وزراء ومسؤولين وسفراء وممثلي منظمات دولية.

جهود المملكة في سوريا

أكد الدكتور الربيعة أن المملكة نفذت عبر المركز 454 مشروعًا إغاثيًا في سوريا تجاوزت قيمتها 5.25 مليارات ريال، من أصل أكثر من 28 مليار ريال قدّمتها المملكة للأعمال الإنسانية عالميًا، مشددًا على أن العمل الإنساني ركيزة في سياسة المملكة.

أبرز المشاريع المدشّنة

• إعادة تأهيل المخابز في 8 محافظات يستفيد منها 1.43 مليون فرد.

• ترميم 715 منزلًا متضررًا من الزلزال في حلب وتجهيز 55 وحدة سكنية مؤقتة (4.587 مستفيدًا).

• مشاريع الأيتام في جنديرس وحلب يستفيد منها 1.000 طفل و400 امرأة.

• تأمين 454 جهاز غسيل كلوي ومستلزماتها لـ51.400 مريض.

• دعم 17 مستشفى وتجهيزها بأجهزة حديثة وتوريد 10 سيارات إسعاف يستفيد منها 4 ملايين شخص.

• تشييد مركز صحي في دمشق وتدشين جسر بري إغاثي يضم 50 شاحنة مساعدات.

• تنفيذ 61 مشروعًا تطوعيًا، بينها 8 انطلقت اليوم.

الاتفاقيات الموقعة

شملت الاتفاقيات الـ9 مجالات حيوية أبرزها:

• دعم إنتاج القمح في ريف حلب.

• تأهيل 15 بئرًا في ريف دمشق.

• مشروع “سبع سنابل” لدعم 750 أسرة زراعية.

• تأهيل شبكات الصرف الصحي في القابون.

• مشروع “بسمة أمل” لرعاية الأيتام.

• إعادة تأهيل آبار في صحنايا.

• إزالة الأنقاض في دمشق وريفها.

• ترميم 34 مدرسة في حلب وإدلب وحمص.

• تطوير مقر وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث.

لمسة إنسانية

اختتم الحفل بمشاركة عدد من الأطفال المستفيدين من مشروع “أمان” لرعاية الأيتام، في مشهد مؤثر يجسد البعد الإنساني العميق لهذه المبادرات.