مصعب الجرفالي: فترة التجربة ليست عرفًا بل يجب أن تُكتب في عقد العمل
أكد مدرب التنمية البشرية مصعب الجرفالي أن فترة التجربة في العمل ليست عرفًا متعارفًا عليه، وإنما يجب أن تُذكر صراحة في عقد العمل حتى تكون صحيحة من الناحية القانونية.
أهداف فترة التجربة
وأوضح الجرفالي، في مداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن الغرض من فترة التجربة هو قياس مهارات الموظف بعد اجتياز المقابلة الشخصية، وتقييم أدائه في الانضباط، والاستجابة للتدريب، ومدى توافقه مع متطلبات بيئة العمل.
الحقوق والالتزامات
وأضاف أن اجتياز الفترة يعتمد على فهم الوصف الوظيفي والقدرة على التعلم، مبينًا أن إنهاء العقد خلالها حق للطرفين. كما أوضح أن الموظف يستحق من أول يوم الراتب والتأمين الطبي وتعويض الإجازة، لتكون هذه المرحلة شأنها شأن أي فترة عمل أخرى.
أهمية التوضيح في العقد
وشدد الجرفالي على أن فترة التجربة يجب أن تُحدد بمدة زمنية واضحة، فهي ليست لتجريب الموظف فقط، بل أيضًا لتجربة الموظف لبيئة العمل، وأن عدم ذكرها في العقد يلغي خضوع الموظف لها.
