منع نادي البندقية المدرسي المتهم بمحاولة اغتيال ترامب.. التفاصيل الكاملة
كشفت تقارير صحافية عن أسباب منع توماس ماثيو كروكس، المتهم بمحاولة اغتيال دونالد ترامب، من الالتحاق بنادي البندقية في مدرسته. ووفقاً لشهادات زملائه، تم رفضه بسبب سوء تصويبه، مما جعل وجوده في الفريق خطيراً.
ملامح شخصية كروكس
كان توماس كروكس طالباً ذكياً ولكنه كان يملك عدداً قليلاً من الأصدقاء. كان يحب لعب الشطرنج، وألعاب الفيديو، ويتعلم البرمجة. ذكر زميله جيمسون مايرز أن كروكس حضر تجارب فريق البندقية في مدرسة بيثيل بارك الثانوية، لكنه طُلب منه عدم العودة بسبب سوء تصويبه.
شهادة زملائه
قال مايرز: “كروكس كان طفلاً لطيفاً ولم يظهر أي ميول عدوانية”. وأوضح أحد أعضاء فريق البندقية أن كروكس لم يكن مناسباً للفريق بسبب تصويبه السيئ. كما أشارت زميلة دراسة أخرى تُدعى سمر باركلي إلى أن كروكس كان محبوباً من قِبل معلميه.
اهتمامه بالتكنولوجيا
أكد زملاؤه أنه كان مهووساً بالتكنولوجيا ولم يكن يعطي انطباعاً بأنه خطير. أشار مارك سيغافوس إلى أن كروكس لم يكن منعزلاً ولم يظهر أي سلوكيات مثيرة للقلق.
تعرضه للتنمر
ذكر زملاؤه أن كروكس تعرض للتنمر بسبب مظهره، مما جعله يشعر بالعزلة. وأوضح أحد التلاميذ السابقين أن كروكس كان يجلس وحيداً أثناء الغداء وتعرض للسخرية بشكل مستمر.
غموض الدوافع
لا تزال دوافع كروكس غير واضحة للمحققين. وأشار مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن الحادث يتم التعامل معه كحالة محتملة من الإرهاب المحلي. لم يتم العثور على أدلة قوية تشير إلى معتقدات سياسية راسخة لدى كروكس.
تفاصيل الحادث
استخدم كروكس بندقية من طراز AR-15 لإطلاق خمس طلقات من سطح مبنى على أرض معرض مزرعة بتلر، مما أدى إلى إصابة ترامب وقتل أحد المتفرجين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة. قُتل كروكس على يد عملاء الخدمة السرية بعد لحظات من بدء إطلاق النار.