حياة المشاهير “مزيفة” والتأثير الأكبر يقع على المتابعين الذين يدعمون المحتوى غير المفيد بالمشاهدات

أكدت المختصة الاجتماعية دعاء زهران أن استمرار متابعة المحتوى غير المفيد الذي يقدمه بعض المشاهير على منصات التواصل الاجتماعي يعكس مسؤولية المتابعين أنفسهم، مشيرةً إلى أن حياة المشاهير التي تُعرض على السوشيال ميديا “مزيفة” في كثير من الأحيان، وتُعرض لأغراض جذب الانتباه وزيادة عدد المشاهدات فقط.
وأضافت زهران، في مداخلة مع قناة “الإخبارية”، أن كثيرًا من الأسر تتأثر سلبيًا بالمحتوى المضلل الذي يُنشر على المنصات الرقمية، موضحة أن بعض حالات الطلاق والتفكك الأسري تعود أسبابها إلى الانغماس غير الواعي في العالم الافتراضي، ما يجعل المتابعين شريكًا في تفاقم هذه الظاهرة من خلال دعمهم للمحتوى غير الهادف بالمشاهدات والتفاعل.
وشددت على أهمية الوعي الرقمي داخل الأسر، وتعزيز المسؤولية الفردية في اختيار ما يُشاهد ويُتابع، لا سيما في ظل التأثير المتزايد لمنصات التواصل الاجتماعي على القيم الأسرية والاجتماعية.