فوائد الصيام المتقطع من 14 إلى 16 ساعة للبالغين الأصحاء
تحفيز الجسم على استخدام الدهون كمصدر للطاقة
عند الامتناع عن الطعام لفترة تتراوح بين 14 و16 ساعة يوميًا يضطر الجسم إلى استنفاد مخزون الجلوكوز والاعتماد على الدهون المخزنة كمصدر أساسي للطاقة، مما يدعم فقدان الوزن وتحسين تكوين الجسم.
زيادة إنتاج الكيتونات وتسريع حرق الدهون
ينتج الكبد جزيئات الكيتون في ظل انخفاض مستويات السكر، فتعمل هذه الجزيئات على زيادة معدل الأيض وتسهيل تحلل الدهون إلى طاقة فعّالة، مما يسرّع عملية فقدان الدهون المتراكمة ويعزز وضوح الذهن والتركيز.
تحسين حساسية الإنسولين وتقليل تراكم الدهون
يساهم الصيام المتقطع في تقليل تقلبات مستويات الأنسولين في الدم، فيُحسّن حساسية الخلايا للأنسولين ويقلل من خطر مقاومة الأنسولين، وهو ما يمنع تراكم الدهون في منطقة البطن ويخفض معدلات الالتهابات المزمنة.
الحفاظ على كتلة العضلات أثناء الصيام
عندما يكون الجوع معتدلاً ولا يتجاوز 16 ساعة، يحافظ الجسم على البروتين العضلي بدل الاستعانة به كمصدر للطاقة، شرط المحافظة على تناول كميات كافية من البروتين خلال فترات الأكل ودعم الصيام بممارسة تمارين المقاومة.
باختصار الصيام المتقطع من 14 إلى 16 ساعة يقدم للبالغين الأصحاء باقة من الفوائد الصحية تشمل زيادة حرق الدهون، تحسين حساسية الإنسولين، ودعم الحفاظ على العضلات، مما يجعله أسلوبًا غذائيًا متوازنًا ومستدامًا.
