تحذير من ترك الأطفال لدى الأجداد خلال سفر الوالدين

حذّرت تغريد الحريري، الأخصائية النفسية، من التأثيرات النفسية والاجتماعية المحتملة على الأطفال عند تركهم لدى الأجداد أثناء سفر الوالدين، مؤكدة أن الأمر يتطلب تفهمًا للعوامل التربوية والعاطفية المحيطة بهذه الخطوة.
ضرورة مراعاة العمر والعلاقة
وفي مداخلة إذاعية عبر برنامج ستوديو الصباح على “العربية إف إم”، شدّدت الحريري على أهمية مراعاة عمر الطفل ومدى علاقته بالأجداد، إلى جانب الوضع الصحي للأجداد، وقدرتهم على توفير الرعاية المناسبة، ومدى ملاءمة منازلهم لاحتياجات الطفل.
تباين في نمط التربية
وأشارت إلى أن الأطفال قد يتعرضون لتناقض بين قوانين التربية التي يعتمدها الوالدان وأسلوب التدليل والرفاهية الذي قد يتوفر في منزل الأجداد، وهو ما قد يؤثر سلبًا على سلوكيات الطفل في المدى القصير والطويل.
توصيات عملية
وشددت الأخصائية النفسية على أهمية وضع ضوابط واضحة عند اتخاذ قرار ترك الأطفال في منزل الأجداد، تشمل تنظيم مواعيد النوم والاهتمام بالصحة العامة، إلى جانب الاستعانة بعاملة منزلية إذا استدعت الحاجة، بما يضمن بيئة مستقرة وآمنة للطفل.