خطبة الجمعة من الحرم المكي: الابتلاء تكفير للسيئات والعافية نعمة لا يدركها إلا فاقدها

شارك المقال اذا اعجبك

تناولت خطبة الجمعة من المسجد الحرام التي ألقاها الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة موضوع الابتلاء كوسيلة لتكفير السيئات ورفع الدرجات، مبيّنًا أن البلاء يحمل في طياته رحمة وخيرًا للمؤمن إذا قابله بالصبر والرضا.

الابتلاء بين الصبر والجزاء

أكد الدكتور بليلة أن الابتلاء بأنواعه المختلفة يذكر الإنسان بفقره إلى الله وحاجته إليه، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: “ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن… إلا كفر الله بها من خطاياه”. كما شدد على أهمية التمسك بالصبر والاحتساب في مواجهة الابتلاء، مع الإشارة إلى أن العافية تظل نعمة عظيمة يجب أن نشكر الله عليها.

رسائل للمجتمع

تطرقت الخطبة أيضًا إلى ضرورة الصبر على مشقة الطاعات في أوقات الحر والبرد، لا سيما في مواسم الحج والعشر المباركات، حيث تضاعف الحسنات ويرفع الله درجات العاملين في خدمة ضيوف الرحمن.

ختام الدعوة

اختتم الشيخ بليلة بالدعوة إلى حسن الظن بالله، والتوجه بالدعاء والتضرع إليه في كل الأوقات، مستذكرًا أن الابتلاء زائل والأجر باقٍ عند رب العالمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى