الثبيتي: دوافع نفسية واجتماعية وراء عنف الطلاب في المدارس والجامعات
أوضح أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي الدكتور خالد الثبيتي أن ظاهرة العنف بين الطلاب داخل المدارس والجامعات تعود في جانب كبير منها إلى أسباب نفسية واجتماعية معقدة، من أبرزها التقدير السلبي للذات، وضعف الثقة بالنفس، والشعور باليأس أو الاضطراب النفسي.
وأشار الثبيتي، خلال مداخلة إذاعية عبر “العربية إف إم”، إلى أن هذه السلوكيات لا تنشأ من فراغ، بل ترتبط بسلسلة من المتغيرات الشخصية والاجتماعية التي تنعكس سلباً على تصرفات الطالب داخل البيئة التعليمية.
وأكد أن المؤسسات التعليمية، سواء المدارس أو الجامعات، هي في الأصل بيئات حاضنة للفكر والمعرفة، وتلعب دوراً حيوياً في توجيه سلوك الطلاب واستثمار وقتهم في أنشطة مفيدة.
وشدّد على ضرورة تعزيز التفاعل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بما يُسهم في بناء علاقات إيجابية تقلل من حدة الانفعالات وتعزز الانتماء والاحترام المتبادل.
