سوريا ترحب برفع العقوبات الأمريكية وتثمن دور السعودية في إنهاء العزلة الدولية
رحّبت رئاسة الجمهورية العربية السورية في بيان رسمي بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكدة أن هذا التحول يأتي بعد زيارة ترامب الأخيرة إلى العاصمة السعودية الرياض. وعبّرت الرئاسة السورية عن تقديرها للدور البارز الذي لعبته المملكة العربية السعودية في هذا الإنجاز، مشيدة بالجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلتها المملكة للوقوف إلى جانب الشعب السوري.
دمشق تعتبر القرار نقطة تحول بعد سنوات الحرب
وفي أول تعليق رسمي من الجانب السوري، قال وزير الخارجية أسعد الشيباني إن تصريحات ترامب تمثل “نقطة تحوّل محورية للشعب السوري”، معبرًا عن تفاؤله بمرحلة جديدة من الاستقرار السياسي والاقتصادي. وأضاف الشيباني أن هذا القرار من شأنه أن يعيد الأمل للسوريين في الداخل والخارج، ويُعزّز فرص إعادة الإعمار والاكتفاء الذاتي بعد سنوات طويلة من الحرب والدمار.
انفراجة دبلوماسية تعيد سوريا للمشهد الإقليمي
ويأتي هذا التطور بعد إعلان سابق من واشنطن رفع حزمة من العقوبات الاقتصادية عن سوريا، بما في ذلك القيود على التحويلات البنكية، وحظر التعاون مع المصارف السورية، ومنع استيراد الأدوية والتقنيات. وقد شكلت هذه العقوبات لسنوات عائقًا كبيرًا أمام تعافي الاقتصاد السوري وانخراطه في الاقتصاد الإقليمي والدولي.
ومن المتوقع أن يسهم القرار في تسريع عودة رؤوس الأموال السورية من الخارج، وفتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز الثقة بالقطاع المالي السوري، في ظل تنامي إشارات الانفتاح السياسي الذي تقوده السعودية على مستوى المنطقة.
