السعودية ترسّخ ريادتها في الذكاء الاصطناعي عبر “هيوماين” لتحقيق اقتصاد معرفي عالمي

تمضي المملكة العربية السعودية بثبات نحو ترسيخ مكانتها كمركز عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، مدفوعة برؤية استراتيجية يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، بهدف جعل المملكة منصة محورية للابتكار، والبنية التحتية المتقدمة، وجذب الاستثمارات والكفاءات العالمية في هذا القطاع الحيوي.
الذكاء الاصطناعي في صلب أهداف رؤية 2030
تندرج هذه الخطوات ضمن أهداف رؤية السعودية 2030، حيث تواصل المملكة جهودها لتمكين القدرات الوطنية، وتقديم حلول ومنتجات منافسة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال تعزيز الكفاءات البشرية المحلية وتوسيع آفاق الابتكار والتقنية في مختلف القطاعات الاقتصادية.
“هيوماين”: مشروع وطني بطموحات عالمية
أُعلن اليوم (الاثنين) عن تأسيس شركة “هيوماين”، إحدى الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، كمبادرة نوعية تسعى لتطوير حلول ذكاء اصطناعي سعودية ذات معايير عالمية. وتركز “هيوماين” على دعم البيئة المحلية للإبداع، ورفع الكفاءة التقنية، وربط التطور التكنولوجي بقطاعات استراتيجية تشمل الاقتصاد، والصحة، والصناعة، والطاقة.
تمكين الشباب وتوسيع الأثر الإقليمي
تتوقع المملكة أن تسهم “هيوماين” في تمكين جيل الشباب السعودي ليكونوا في صدارة المشهد الرقمي العالمي، ودعم السياسات الوطنية لتوطين التقنية، بما يعزز من دور المملكة الإقليمي والدولي كمساهم رئيسي في رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي.
الابتكار من أجل جودة حياة أفضل
إلى جانب الأثر الاقتصادي والتقني، تسعى المملكة عبر هذه المبادرات إلى خلق بيئة داعمة للبحث والتطوير، وتعزيز الابتكار كأداة لتحسين جودة الحياة، وتيسير الوصول إلى الخدمات، وزيادة كفاءة المؤسسات الحكومية والخاصة.
المملكة تقود التحول الرقمي بثقة
تُعد “هيوماين” تجسيدًا واضحًا لتوجه المملكة نحو قيادة مشهد الذكاء الاصطناعي عالميًا من موقع الريادة، وليس التبعية. ويؤكد هذا المشروع التزام القيادة السعودية بتوظيف التقنية الحديثة لصناعة مستقبل اقتصادي ومعرفي أكثر شمولًا وكفاءة، بما يخدم الوطن والمواطن.