قروبات المدارس بين الفائدة والإزعاج التربوي

شارك المقال اذا اعجبك

أكدت الخبيرة التربوية غلا أبو شرارة أن مجموعات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمدارس باتت جزءًا لا يتجزأ من الحياة المدرسية، خصوصًا في المراحل الابتدائية والمتوسطة، مشيرة إلى أن الهدف من إنشائها هو إبقاء أولياء الأمور على اطلاع دائم بالمستجدات التعليمية.

وفي مداخلتها مع “العربية FM”، أوضحت أبو شرارة أن هذه المجموعات، رغم ما تحمله من فوائد، قد تحولت في كثير من الأحيان إلى مصدر إزعاج نتيجة للنقاشات الجانبية أو التكرار المفرط في الرسائل، ما يشتت تركيز أولياء الأمور ويقلل من فاعلية التواصل.

وأضافت أن منصة “مدرستي” تظل الوسيلة الرسمية والأساسية للتواصل بين المدرسة والأسرة، غير أن استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يُعد أكثر سهولة وسرعة من حيث التفاعل الفوري ونقل المعلومات.

وختمت بأن التواصل المباشر مع أولياء الأمور غالبًا ما يكون عبر الرسائل الخاصة، إلا أن فتح المجال للنقاش في مجموعات عامة قد يؤدي إلى الخروج عن الإطار التربوي المطلوب، داعية إلى ضبط استخدام هذه القنوات بما يحقق الفائدة دون الإضرار بجودة التواصل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى