ألف خلية نحل نشطة تُزهر التنمية في محمية الإمام تركي خلال موسم الزهور الربيعية

شهد موسم النحالين في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تسجيل 1000 خلية نحل نشطة، في مؤشر على تنامي الدعم البيئي والاقتصادي الذي تقدمه الهيئة للنحالين والمجتمع المحلي.
بيئة مثالية للنحالين تدعم الاستدامة
أوضحت هيئة تطوير محمية الإمام تركي أن موسم الزهور الربيعية لهذا العام مثّل نقطة تحول في نشاط تربية النحل، حيث وفرت الهيئة بيئة ملائمة ومستدامة لمربي النحل، توازن بين النشاط الاقتصادي والحفاظ على النظم البيئية، مع الالتزام بأفضل الممارسات البيئية.
مساهمة بيئية واقتصادية واعدة
أكدت الهيئة أن تربية النحل تُسهم في تمكين المجتمع المحلي من خلال دعم المشروعات الصغيرة وتوفير فرص اقتصادية مستدامة. كما يلعب النحل دورًا رئيسيًا في تلقيح النباتات، مما يعزز تنوع الغطاء النباتي ويسهم في مكافحة التصحر داخل نطاق المحمية.
أنواع عسل مميزة وموسم متواصل حتى أكتوبر
أُطلقت النسخة الرابعة من موسم النحالين في فبراير 2025، وتمتد حتى نهاية أكتوبر، وتشمل مواقع مختارة مثل التيسية والحجرة والمناطق المفتوحة. ويشهد الموسم إنتاج أنواع عالية الجودة من العسل، أبرزها: عسل زهور الربيع، والسدر البري، والطلح، ضمن جهود الهيئة لدعم قطاع تربية النحل وتمكين النحالين اقتصاديًا وبيئيًا.