صناعة حليب الإبل تواجه تحديات شبيهة بحليب الأبقار في السبعينيات

أكد المستثمر في قطاع الألبان أحمد القصير أن التحديات التي تواجه اليوم صناعة حليب الإبل تُشابه ما مرت به صناعة حليب الأبقار قبل عقود، مشيرًا إلى أن انخفاض إنتاجية الإبل يمثل أحد أبرز العقبات التي تتطلب حلولاً تقنية حديثة.
نقص الإنتاجية يفرض تحديات تنموية
وخلال لقائه في برنامج “الراصد”، أوضح القصير أن إنتاجية الإبل من الحليب لا تزال محدودة، على غرار ما كانت عليه الأبقار في الستينيات والسبعينيات، حيث كانت تنتج ما لا يتجاوز 5 أو 6 لترات يوميًا، وهو ما يستدعي العمل على تطوير هذه الصناعة الناشئة.
التقنيات الحيوية أحد حلول المستقبل
وأشار القصير إلى أن الاستثمار في التقنيات الحيوية هو الخطوة القادمة لتعزيز إنتاجية الإبل، مؤكدًا أن هذا التوجه يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تدعو إلى توطين المعرفة وتطوير الصناعات الغذائية.