“سالفيا سبينوزا” تزهر من جديد في وادي الأقرع بعد سنوات من الغياب

شارك المقال اذا اعجبك

شهد وادي الأقرع في منطقة الحدود الشمالية عودة مبهجة لنبتة “سالفيا سبينوزا” الطبية، التي اختفت لسنوات بسبب التدهور البيئي وعمليات الرعي الجائر، لكنها بدأت في الظهور مجددًا بعد تطبيق سلسلة من إجراءات الحماية البيئية.

جهود بيئية تعيد الحياة للوادي

أوضح عدنان خليفة، عضو جمعية أمان البيئية، أن نجاح جهود الحماية، والتي شملت الحد من النشاطات العشوائية وتنظيم الرعي، ساهم في إنعاش الغطاء النباتي المحلي، وعلى رأسه “سالفيا سبينوزا”، المعروفة بجمال أزهارها وندرتها.

خصائص طبية وتاريخ تراثي للنبتة

تُعتبر نبتة “سالفيا سبينوزا” من النباتات الطبية متعددة الاستخدامات، وتتميز بخصائص طاردة للحشرات. كما تتميز بأوراق عريضة وأزهار بيضاء صغيرة تتفتح في فصلي فبراير ومارس. وتحمل هذه النبتة عدة أسماء محلية تراثية مستوحاة من شكلها وطبيعتها.

تنوع نباتي يعزز التوازن البيئي

وأشار خليفة إلى أن العودة لم تقتصر على “سالفيا سبينوزا” فحسب، بل شملت أيضًا أنواعًا أخرى من النباتات البرية التي كانت مهددة بالانقراض. وأكد أن التوعية البيئية وحملات تنظيف البيئة ساهمت بفاعلية في إعادة التوازن البيئي، داعيًا إلى استمرار هذه الجهود من أجل تنمية مستدامة تحافظ على تنوع المنطقة النباتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى