تحذير من تاجر ألماس.. لا تنخدعن ببريق الماركات الفاخرة

صدمة في عالم الموضة بعد كشف أسرار الأسعار الخيالية
وجّه فهد جواد، تاجر الألماس والمدوّن الكويتي المعروف، رسالة توعوية مباشرة إلى سيدات المجتمع، حذّر فيها من الانسياق خلف أسماء الماركات الفاخرة، خصوصاً بعد ما كشفه بعض رواد التواصل من الصين عن التكلفة الحقيقية المنخفضة لإنتاج قطع من هذه الماركات وبيعها بأسعار باهظة للمستهلكين.
أكذوبة الفخامة: تقليد بدرجة عالية من الإتقان
أشار جواد إلى أن العديد من الأسر الثرية والتجارية تعتمد على منتجات مقلّدة منذ سنوات، موضحاً أن هذه الظاهرة لا تقتصر فقط على الشنط الفاخرة، بل تشمل المجوهرات أيضاً، حيث ترتدي بعض السيدات خواتم بأحجار ضخمة قد تُقدَّر قيمتها بعشرات الآلاف من الدنانير، لكنها في الواقع ألماس مخبري أو حتى أحجار صناعية كـ”كيوبك زركونيا” يصعب تمييزها عن الطبيعي، إلا من قبل المختصين.
ماركات للأثرياء.. يشتريها الكادحون
وأوضح جواد أن الطبقات المتوسطة والعاملة هي من تنفق على الماركات العالمية، رغم أن المواد المستخدمة لا تختلف كثيراً عن المعروض في المحال العادية، باستثناء الاسم فقط، مشيراً إلى أن الفرق في السعر يصل أحياناً إلى الضعف دون أي مبرر حقيقي.
الوعي المالي أولاً: المجوهرات زينة وخزينة
أكّد جواد على ضرورة الوعي المالي عند شراء المجوهرات، لافتاً إلى أن الماركات الشهيرة تفرض زيادات سعرية تصل إلى 50% فقط مقابل الاسم التجاري، بينما تُشترى نفس القطع لاحقاً من أصحابها بسعر الذهب فقط، ما يعني خسارة مؤكدة.
وفي ختام حديثه، وجّه جواد نصيحة واضحة:
“هالفلوس تعبكم وشقاكم، وفروا فلوسكم وخلوا مشترياتكم زينة وخزينة، واشتروا من المحال المعروفة والموثوقة.”