جريمة تهز مصر طفلة تتعرض لاعتداء في العاشر من رمضان

شهدت مدينة العاشر من رمضان في مصر حادثة مؤلمة أثارت غضب الرأي العام، حيث تعرضت طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات لمحاولة اعتداء داخل أحد المساجد القريبة من سوق “ابني بيتك”، أثناء ذهابها لاستخدام دورة المياه.
وفقًا للمصادر، استغل رجل بالغ (37 عامًا) اللحظة، وتبع الطفلة إلى داخل الحمام، محاولًا الاعتداء عليها، لكنها صرخت طلبًا للنجدة، مما لفت انتباه سيدتين كانتا بالقرب من المكان.
إنقاذ الطفلة والقبض على الجاني
تحركت السيدتان على الفور، وقامتا بمساعدة عدد من المصلين في الإمساك بالمجرم قبل أن يتمكن من الهروب. تم إبلاغ الشرطة التي وصلت سريعًا إلى موقع الحادث، وألقت القبض عليه، حيث تم اقتياده للتحقيق.
حالة الطفلة بعد الحادثة
تم نقل الطفلة إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية، وأكد الأطباء أن حالتها الصحية مستقرة، لكنها تعاني من صدمة نفسية شديدة. في الوقت نفسه، نفى أهلها الشائعات التي تداولت خبر وفاتها، لكنهم أكدوا أنهم لن يتنازلوا عن حق ابنتهم، مطالبين بتطبيق أقصى عقوبة على المجرم.
اعتراف المتهم وإجراءات النيابة
خلال التحقيقات، اعترف المتهم بجريمته، وبرر فعلته بأنه كان يعاني من مشكلات زوجية! النيابة العامة أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق، مع تجديد حبسه 15 يومًا لاحقًا، فيما تم عرض الطفلة على الطب الشرعي لاستكمال التحقيقات.
غضب شعبي ومطالب بالعقوبة القصوى
أثارت الجريمة موجة استنكار واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب الكثيرون بتوقيع أشد العقوبات على المجرم ليكون عبرة لكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على الأطفال.
كما شددت الجهات الأمنية على ضرورة تكثيف الرقابة لحماية الأطفال، مع التأكيد على سرعة التعامل مع أي بلاغات تتعلق بهذه الجرائم.