المملكة العربية السعودية تؤكد التزامها باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في دورة المجلس التنفيذي الـ 108

في إطار حرص المملكة العربية السعودية على الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، شارك وفد المملكة الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في دورة المجلس التنفيذي الـ 108 التي انعقدت في مدينة لاهاي، برئاسة الأمير جلوي بن تركي بن جلوي، القائم بأعمال سفارة المملكة في مملكة هولندا.

التزام المملكة بتنفيذ كامل للاتفاقية

خلال الجلسة، قدم الوفد السعودي بياناً رسمياً أكد فيه التزام المملكة الثابت بأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، مشدداً على ضرورة التنفيذ الكامل لهذه الاتفاقية. وأوضح البيان أن استخدام الأسلحة الكيميائية يُعد جريمة فظيعة وانتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية، مشيراً إلى أهمية تفعيل آليات الرقابة على مستوى العالم لضمان عدم انتشار هذه الأسلحة المدمرة.

دعم المملكة لطلب فلسطين بخصوص مراقبة الوضع

كما أعرب الوفد السعودي عن دعمه الكامل لطلب دولة فلسطين لمراقبة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً على أهمية مراقبة الأنشطة المتعلقة بالأسلحة الكيميائية لضمان تحقيق العدالة الدولية.

التطورات الإيجابية في ملف الأسلحة الكيميائية السوري

وفيما يخص الملف السوري، رحب الوفد السعودي بالتطورات الإيجابية المرتبطة بالقضية الكيميائية السورية. وأكد الوفد على أهمية التعاون المستمر بين الدول الأعضاء في المنظمة، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم لمساعدة سوريا في حل هذا الملف بشكل نهائي.

الذكاء الاصطناعي وأثره في تعزيز تنفيذ الاتفاقية

وفي جانب آخر، أشاد الوفد السعودي بالاستنتاجات التي تم التوصل إليها في المؤتمر العالمي حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. المؤتمر الذي عقد في مدينة الرباط العام الماضي سلط الضوء على الأبعاد المستقبلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز تطبيق هذه الاتفاقية ومنع استخدام الأسلحة المحظورة.