تصاعد الأزمة بين الجزائر وفرنسا.. قيود متبادلة وتحذيرات رسمية

الجزائر ترفض الضغوط الفرنسية

شارك المقال اذا اعجبك

أعربت الجزائر عن رفضها القاطع لما وصفته بـ”الإنذارات والتهديدات” الصادرة عن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو بشأن اتفاقيات الهجرة بين البلدين. وأكدت أنها ستتخذ إجراءات مماثلة ضد أي قيود تفرضها باريس على حركة التنقل بين البلدين.

التصعيد الدبلوماسي بين البلدين

وفي بيان رسمي، شددت وزارة الخارجية الجزائرية على التزامها بمبدأ المعاملة بالمثل بشكل صارم وفوري، معتبرة أن القرارات الفرنسية المتزايدة بترحيل مواطنين جزائريين دون منحهم حقوق الطعن القانونية تعد إجراءً تعسفياً يخدم التوجهات المتشددة في السياسة الداخلية الفرنسية.

منع مسؤولين جزائريين من دخول فرنسا

رداً على ذلك، أعلنت باريس فرض قيود جديدة تمنع مسؤولين جزائريين من دخول أراضيها، وهو ما وصفته الجزائر بأنه محاولة لفرض إملاءات سياسية، مؤكدة تمسكها بسيادتها الوطنية ورفضها لأي ضغوط دبلوماسية.

تصاعد التوتر في سياق سياسي أوسع

يرى مراقبون أن هذا التوتر الأخير يأتي في إطار أوسع من التجاذبات السياسية بين البلدين، حيث أصبحت العلاقات الجزائرية الفرنسية رهينة التوترات الداخلية في باريس، وسط تصاعد الخطاب المتشدد حول ملف الهجرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى