مركب طبيعي من الزنجبيل يثبت فعاليته في علاج الالتهابات المزمنة

دراسة علمية تكشف عن علاج محتمل لالتهابات الأمعاء

شارك المقال اذا اعجبك

أظهرت دراسة حديثة، قادها فريق دولي من الباحثين بجامعة تورنتو الكندية، أن مركبًا طبيعيًا مشتقًا من الزنجبيل يمتلك خصائص قوية في مكافحة الالتهابات المزمنة، خاصة التهابات الأمعاء. يعتمد المركب على تحفيز إنتاج البروتينات التي تعزز صحة بطانة الأمعاء، ما يساعد في تقليل تلف الأنسجة الناتج عن الالتهاب.

اختبارات علمية على نماذج حيوانية

قام الباحثون بتجربة المركب على نماذج حيوانية مصابة بالتهاب الأمعاء المزمن، حيث تم تقسيمها إلى مجموعتين: الأولى تلقت العلاج بالمركب المستخلص من الزنجبيل، بينما لم تتلق الثانية أي علاج.

وتمت مقارنة مستويات الالتهاب بين المجموعتين عبر تحليل عينات الأنسجة من القولون، وإجراء فحوصات جينية لدراسة تعبير الجينات المرتبطة بالاستجابة الالتهابية، إضافة إلى قياس إنتاج البروتينات التي تعمل على تقوية الحاجز المعوي ومنع تسرب المواد الضارة.

نتائج واعدة قد تغيّر العلاجات الحالية

أثبتت النتائج أن المركب نجح في تعزيز صحة الأمعاء عبر زيادة إنتاج البروتينات الواقية، مما قلل من تلف الأنسجة دون تأثيرات جانبية على الأعضاء الأخرى. كما أكدت الدراسة أن مركب فورانوديينون المستخلص من الزنجبيل قد يكون بديلًا فعالًا للعلاجات الحالية، التي غالبًا ما تسبب آثارًا جانبية مثل ضعف المناعة وتأثيرات على وظائف الكبد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى