السعودية تدعو لمضاعفة الجهود لحماية حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي المحتلة
موقف السعودية من انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين

أكدت المملكة العربية السعودية ضرورة تعزيز الاهتمام بحالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى، وذلك في ظل تصاعد الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني. وشددت المملكة على أهمية رفض أي محاولات لتقويض هذه الحقوق، مؤكدة دعمها لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
تصريحات السعودية في مجلس حقوق الإنسان بجنيف
جاء ذلك خلال كلمة رئيس هيئة حقوق الإنسان، الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، في الجزء رفيع المستوى من الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، حيث سلطت الضوء على جهود المملكة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان على المستويين المحلي والدولي.
إصلاحات حقوق الإنسان في المملكة
أشارت التويجري إلى أن السعودية شهدت إصلاحات جوهرية في مجال حقوق الإنسان ضمن إطار رؤية السعودية 2030، التي تستند إلى مبادئ العدالة والمساواة، مشيرة إلى دعم المملكة لتمكين المرأة والشباب، وحماية الفئات الخاصة مثل ذوي الإعاقة وكبار السن والعمال الوافدين، مما يعزز جودة الحياة للجميع. كما أكدت أن المملكة طورت منظومتها التشريعية لتوفير بيئة قانونية تحمي حقوق الإنسان وتضمن أعلى مستويات الحماية لجميع المقيمين، بمن فيهم 15 مليون وافد من أكثر من 60 جنسية.
دور السعودية في تعزيز الأمن والسلام الدوليين
أكدت رئيس هيئة حقوق الإنسان أن المملكة لم تدخر جهدًا في دعم القضايا العادلة عالميًا، مشيرة إلى وساطة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي نجحت في الإفراج عن أسرى في النزاع الروسي الأوكراني، مما يعكس دور المملكة في تعزيز السلم والأمن الدوليين.
مكافحة خطاب الكراهية وحماية الأسرة
وشددت التويجري على أهمية مكافحة خطاب الكراهية وازدراء الأديان والرموز الدينية، مشيرة إلى ضرورة بناء مجتمعات متماسكة وقوية تحترم القيم الثقافية والدينية المختلفة، مؤكدة أن السعودية ترفض فرض قيم أحادية على المجتمعات وتسعى إلى تعزيز التعاون الدولي لحماية حقوق الإنسان.