التطور التاريخي لخدمات الكهرباء في المسجد الحرام من الملك عبدالعزيز إلى رؤية 2030

شارك المقال اذا اعجبك

أوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين أن خدمات الكهرباء في المسجد الحرام بدأت منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، حيث كان أول ربط كهربائي للمسجد الحرام بشبكة كهرباء مكة المكرمة عام 1373هـ، مما شكّل خطوة مهمة نحو تطوير الخدمات الكهربائية.

تطورات مستمرة عبر العقود

في عام 1375هـ، أمر الملك سعود -رحمه الله- باستبدال الشمعدانات الحجرية بستة مصابيح نحاسية مضاءة بالكهرباء، مما أحدث نقلة نوعية في إنارة المسجد الحرام. ومنذ ذلك الوقت، شهد المسجد تطورات متلاحقة لضمان إمداد كهربائي مستقر وموثوق على مدار الساعة.

تقنيات حديثة لتعزيز استدامة الطاقة

مع مرور العقود، تم إدخال أنظمة متطورة للطاقة، واستخدام أحدث التقنيات لضمان استدامة الخدمات الكهربائية وفق أعلى المعايير العالمية. وشمل ذلك تعزيز كفاءة الشبكة الكهربائية لتلبية احتياجات المسجد الحرام المتزايدة.

رؤية 2030 والاهتمام بالبنية التحتية الكهربائية

أكدت الهيئة أن تطوير البنية التحتية الكهربائية للحرمين الشريفين يأتي ضمن رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تقديم خدمات متطورة لضيوف الرحمن، وتوفير بيئة مريحة وآمنة لأداء المناسك بسهولة ويسر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى