هوية يوم التأسيس 2025.. تصميم يجمع الماضي بالحاضر برؤية إبداعية

تمثل هوية يوم التأسيس 2025 نموذجًا متكاملًا يمزج بين الأصالة والحداثة، حيث تم تصميمها بأسلوب إبداعي يعكس تاريخ الدولة السعودية الأولى بأسلوب حديث يجذب الأجيال الجديدة. وتسلط الهوية الضوء على القيم الوطنية الراسخة، من خلال رموز بصرية مستوحاة من التراث السعودي، مما يجعلها تجربة غنية تعزز ارتباط المواطنين بتاريخهم.

الرموز التراثية.. أصالة تتجدد بروح معاصرة

تعتمد هوية يوم التأسيس على مجموعة من العناصر التراثية التي تجسد تفاصيل الحياة في الدولة السعودية الأولى، مثل:

• المجلس التقليدي: رمزًا للوحدة والترابط الاجتماعي.
• الخيل العربي الأصيل: تعبيرًا عن القوة والشجاعة.
• الأسواق القديمة: دلالة على ازدهار الاقتصاد والتجارة.
• النخيل والتمر: إشارة إلى الكرم والاستدامة.

هذه الرموز لم تأتِ عشوائية، بل تم اختيارها بعناية لتوثيق التاريخ الوطني بلغة بصرية حديثة، تجعلها قريبة من مختلف الفئات العمرية.

تصميم فني يعكس عمق الهوية

حرص المصممون على توظيف ألوان وخطوط وزخارف مستوحاة من البيئة السعودية، حيث تم استخدام:

• ألوان مستلهمة من طبيعة المملكة، مع دمجها بتدرجات عصرية.
• الخط العربي التقليدي لإضفاء بعد تراثي أصيل.
• زخارف هندسية مستوحاة من الفنون المعمارية السعودية، مما يربط بين الإرث الثقافي والرؤية العصرية.

هوية بصرية تتجاوز التصميم إلى التأثير

ما يميز هوية يوم التأسيس 2025 هو قدرتها على تجاوز البعد البصري، حيث تم تصميمها لتكون تجربة تفاعلية تحفّز مشاعر الانتماء والفخر الوطني من خلال:

• تصميم يعكس أجواء الاحتفال، مما يجعلها أكثر ارتباطًا بالذاكرة الوطنية.
• مرونة الاستخدام عبر مختلف الوسائط، سواء في الإعلانات، أو وسائل التواصل الاجتماعي، أو الفعاليات الرسمية.
• بساطة مع عمق تاريخي، حيث تم تقديم الرموز التراثية بأسلوب سهل الفهم ليصل إلى جميع فئات المجتمع.

هوية توثق الذاكرة الوطنية بأسلوب حديث

تمثل هوية يوم التأسيس 2025 نموذجًا متقدمًا في صناعة الذاكرة البصرية، حيث استطاعت أن تحوّل قصة المملكة إلى تصميم يعبر عن مجدها العريق برؤية حديثة. وبهذا، لم يعد يوم التأسيس مجرد ذكرى تقرأ في الكتب، بل أصبح تجربة تُرى وتُعاش في كل تفاصيل الحياة اليومية.