المملكة وتجديد التأكيد على دعمها الثابت للقضية الفلسطينية
تاريخ طويل من المواقف المشرفة
منذ نكبة عام 1948، والمملكة العربية السعودية تتبنى موقفًا ثابتًا وداعمًا للقضية الفلسطينية، مؤكدة على الحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
موقف سعودي ثابت عبر العقود
لم تتغير مواقف المملكة تجاه فلسطين عبر تعاقب الحكومات، بل ظلت تدافع عن القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية. وأبرزت المملكة موقفها خلال الحرب الأخيرة على غزة، والتي استمرت قرابة 15 شهرًا، لتجدد في بيانها الأخير تأكيدها بأن موقفها تجاه فلسطين راسخ وغير قابل للمزايدات أو التغيير.
تصدي حازم لمحاولات تصفية القضية
شددت السعودية على رفضها القاطع لأي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني، سواء من خلال الاستيطان الإسرائيلي، ضم الأراضي، أو تهجير الفلسطينيين. وأكدت أن السعودية قيادةً وشعبًا، لن تقبل بأي واقع جديد يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، والتي يمثل التخلي عنها خيانةً لن يتسامح معها التاريخ.
سيادة واستقلالية القرار السعودي
لم يقتصر البيان السعودي على إعلان الموقف الراسخ تجاه فلسطين، بل وجه رسالة قوية مفادها أن القرار السعودي مستقل، نابع من القيادة الرشيدة التي ترى أن دعم فلسطين واجب إنساني وعربي وإسلامي، لا يخضع لمساومات أو ضغوط.
السلام العادل لا يتحقق إلا بإعادة الحقوق الفلسطينية
أكدت المملكة أن السلام الدائم لن يتحقق دون استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، مشددة على أن أي التفاف على هذه الثوابت لن يكون مجديًا، بل هو تشتيت للجهود الصادقة الرامية لحل القضية الفلسطينية بشكل عادل ودائم.