الرئيس الألماني في الرياض صفقات استثمارية واتفاقيات لتعزيز التعاون الاقتصادي

تعزيز الشراكة بين السعودية وألمانيا

شارك المقال اذا اعجبك

 

وصل الرئيس الألماني فرانك شتاينماير إلى الرياض ضمن زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وألمانيا في مختلف المجالات. واستقبله في قصر اليمامة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث بحث الجانبان فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.

الاستثمارات الألمانية في السعودية

تتمتع السعودية وألمانيا بعلاقات اقتصادية قوية، تتجسد في استثمارات متبادلة وشراكات استراتيجية تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. وتسعى المملكة من خلال هذه العلاقات إلى تنويع اقتصادها وتطوير قطاعات جديدة، مثل التصنيع، والخدمات اللوجستية، والطاقة المتجددة، مما يفتح آفاقًا جديدة للشركات الألمانية للاستثمار في السوق السعودي.

صفقة سعودية لشراء 100 طائرة كهربائية

ضمن الشراكة بين البلدين، وقّعت مجموعة السعودية صفقة مع شركة “ليليوم” الألمانية لشراء 100 طائرة كهربائية، بهدف توفير حلول نقل جوية مبتكرة لربط ضيوف الرحمن بمكة المكرمة خلال موسمي الحج والعمرة. وتأتي هذه الصفقة في إطار التوجه السعودي نحو تقنيات النقل الحديثة، بما يسهم في تطوير قطاع السياحة والطيران وتعزيز البنية التحتية للنقل في المملكة.

استحواذات سعودية على شركات ألمانية

تسعى المؤسسات الاستثمارية السعودية إلى توسيع حضورها في الأسواق العالمية من خلال الاستحواذ على شركات ألمانية واعدة. فقد استحوذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، بالشراكة مع شركة “بنتلر إنترناشونال” النمساوية، على شركة “هولون” الألمانية المتخصصة في المركبات الكهربائية ذاتية القيادة.

كما قام صندوق “أرش المالية” بالاستحواذ على مصنع ألماني متخصص في إنتاج البوليمر المكثف، مع خطة لنقل المصنع إلى مدينة الجبيل الصناعية، مما يعزز قطاع البتروكيماويات السعودي ويوفر فرصًا اقتصادية جديدة.

تعاون سعودي ألماني في الطاقة المتجددة

تعمل السعودية وألمانيا على إرساء شراكة قوية في قطاع الطاقة المتجددة، حيث تسعى المملكة إلى أن تكون من أكبر مصدري الهيدروجين عالميًا. ويهدف هذا التعاون إلى تبادل المعرفة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى برامج تدريبية ومهنية مشتركة تسهم في تعزيز الابتكار والتنمية المستدامة بين البلدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى