ولي العهد يقود مجلس الوزراء نحو تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية ويدعم 13 قراراً تنموياً
ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت في الرياض، حيث ناقش المجلس عدة موضوعات حيوية تهدف إلى تعزيز موقع المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
محاور الاتصالات واللقاءات الدولية
في مستهل الجلسة، استعرض ولي العهد تفاصيل اتصاله الهاتفي مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد جي ترمب، ولقائه مع رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية جورجيا ميلوني، حيث تم التطرق إلى:
- بحث العلاقات الثنائية بين المملكة والبلدين.
- مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية.
- استعراض إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية مع إيطاليا لدعم التعاون المشترك.
دعم الجهود الإقليمية والدولية
أكد مجلس الوزراء على استمرار المملكة في دعم الدول العربية الشقيقة، مشيداً بزيارات وزير الخارجية السعودي إلى لبنان وسوريا، مما يعكس التزام المملكة بدعم الاستقرار وإعادة تعزيز دورهما في الساحة العربية والدولية.
إنجازات المملكة في المنتديات الدولية
ناقش المجلس مشاركة المملكة في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، مشيداً بالإنجازات التي تعكس التقدم نحو تحقيق رؤية السعودية 2030، بما في ذلك:
- استضافة المملكة للاجتماعات الدولية للمنتدى الاقتصادي العالمي بشكل دوري.
- إبراز دور المملكة كمنصة عالمية للحوار الدولي.
القرارات التي اتخذها المجلس
من أبرز القرارات التي اعتمدها مجلس الوزراء:
- توقيع مذكرات تفاهم استراتيجية مع دول مثل الصين، البحرين، جيبوتي، وكازاخستان في مجالات الطاقة، الأمن السيبراني، واللغة العربية.
- اعتماد ضوابط جديدة لشراء واستئجار المركبات الحكومية.
- الموافقة على الخطة الوطنية لمكافحة تلوث البيئة البحرية.
- دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال التعاون مع باكستان.
- اعتماد ترقيات في الوزارات والهيئات الحكومية لتعزيز الكفاءة الإدارية.
تأكيد على التنمية الشاملة
جاءت هذه القرارات تأكيداً على حرص المملكة على دعم الشراكات الإقليمية والدولية، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية محلياً ودولياً، بما يتماشى مع خططها الطموحة لتحقيق مستقبل مزدهر للجميع.